القاديانية و التقوّل على الله سبحانه
كتبه: فؤاد العطار
رجاء الضغط على الصور للتكبير
يصرّ القاديانيون على أن أيّ متقوّل على الله سبحانه فإن مصيره القتل حتماً، و يقول القاديانيون بأن الآيات الكريمة التي وردت في سورة الحاقة تشمل كل من يدعي استقبال الوحي من الله سبحانه.
((وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ)) – سورة الحاقة 44 إلى 46
لكنني أقول للقاديانيين المعاندين بأن زعيمهم الملهم نفسه كان قد ضرب مثالاً على من تقوّل على الله سبحانه، و خلال ضربه للمثال قال بأن ذاك المتقوّل مات بالمرض و لم يقتله أحد. ففي كتاب الإستفتاء "ضميمة حقيقة الوحي" يقول الميرزا غلام أحمد القادياني بأن الآية ((وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ)) تحققت في المدعو "دوئي" حيث ادعى دوئي هذا النبوة و الرسالة. لكن الميرزا قال بأن دوئي مات بالمرض دون أن يقتله الناس. و استناداً إلى كلام الميرزا فإن تفسيرات القاديانيين ما هي إلا أوهام و أعمدة في الهواء.
قلت: إن كان دوئي قد مات بالفالج فإن الميرزا القادياني مات بالكوليرا، فما الفرق أيها القاديانيون بين ميتة المتقول دوئي و المتقول القادياني؟ و إن كان دوئي قد احتاج إلى معونة الناس ليتبرّز في آخر حياته فإن الميرزا القادياني كان يتبرّز في غرفة موته قبل مماته و ذلك بشهادة زوجته و ابنه.
و الأمثلة على المتقوّلين الذين لم يقتلوا كثيرة، بل إن أحد القاديانيين الحاليين ادعى استقبال الوحي الإلهي لكن معظم القاديانيين لا يصدقونه، و قد أسس ذلك القادياني المدعو "منير أحمد عظيم" جماعة جديدة سماها "جماعة الأحمدية المسلمين".
و هذه صورة للمدعو "منير أحمد عظيم" الذي تقوّل على الله سبحانه و ادعى استقبال الوحي و لم يقتل حتى الآن و له بعض الأتباع من القاديانيين أنفسهم، فلماذا لا يتبعه القاديانيون الباقون يا ترى؟
و هذا صورة الموقع الرسمي للجماعة المسماة "الأحمدية المسلمين"، و في الصورة تصرّح الجماعة بأن مؤسسها "منير أحمد عظيم" يستقبل الوحي الإلهي:
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فؤاد العطار