11: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم تحلى بصفات ربه كلها و صار كأنه مظهر الله. وإذا اتصف العبد بصفات الله يفوض الله أمر العباد إليه.
فؤاد العطار
قال تعالى ((قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ..)) – سورة آل عمران : 154
و قال تعالى ((وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) – سورة هود : 123
قال تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) – سورة الشورى : 11
قال تعالى ((مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) – سورة الحج : 74
و نحن نتساءل إن كان الأحمديون قد سرقوا صفة "مظهر الله" من البهائيين !! تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.
و قد أطلق ميرزا غلام هذا الوصف "مظهر الله" – سبحانه – على ابنه (المصلح الموعود!) حيث قال عنه في وحيه المدعى ((مظهر الحق و العلا كأن الله نزل من السماء)) – مجموعة الإلهامات و الوحي المقدس "تذكرة" (ص 184).
أنظر الوثيقة الأحمدية (كل الصفحات) على هذا الرابط الإلكتروني:
http://www.anti-ahmadiyya.org/Files/topics/attar/netham.zip