| اسم المقال : البهائية وأتباعها | كاتب المقال: admin | البهائية واتباعها
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم
في عكا بذل "البهاء حسين" جهدا كبيرا في نشر دعوته وكسب الأنصار والأتباع، مطمئنا إلى حمايته، فأعلن حقيقة شخصه، وأبطل ما كان يدعيه الميرزا "علي محمد الشيرازي" المعروف بـ"الباب" حتى انسلخ هو وأتباعه من شريعة الباب، ولم يبق من كلامه إلا ما كان فيه إشارة أو إيماءة تبشر بمقدم البهاء، ولم يكتف بادعاء النبوة، بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وهو الذي بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن الباب لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره.
فلو قلنا أن السُّذّج والمستضعفين والمتواضعين من عبيد الله هم الذين آمنوا بدعوة الباب خاصة والدّعوة البهائية عامّة لأخطأنا التعبير ، بل الذين آمنوا بهذه الدعوة هم الجهلاء والأغبياء ورعاع المجتمع الذين لا ملجأ لهم ولا أهل ، ولا دين لهم ولا ملة والمال هو معبودهم الأول ، فما الذي يمنعهم من أن يؤمنون بخرافات وخزعبلات تدعيها البهائية وحسب ما توجههم المبالغ المدفوع لهم لتقديس العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، ويؤمنون أن بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول أنبياء و يوافقون اليهود والنصارى في القول بصلب المسيح ويؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم وينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار ويحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال ويقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتحويل القبلة إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام ولا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى)، وتحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية و ينكرون أن محمداً – خاتم النبيين مدعين استمرار الوحي وقد وضعوا كتباً معارضة للقرآن الكريم مليئة بالأخطاء اللغوية والركاكة في الأسلوب و يبطلون الحج إلى مكة وحجهم حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين ؟ اليس هذا تدليس وكذب وكلام اناس مضللين؟؟ واللهِ لو قالوا لهم آمنوا بأن أصل الإنسان قرد كما يدعي اكبر علماء وعباقرة الدول المتقدمة لآمنوا .... فأين هي العقول التي تعقل وتتدبر فتؤمن ؟ فالدولار يُحرك القرد والذين يؤمنوا بهذه الخاريف أشبه بالقرود .
إن الله حكم على البهاء في آخر حياته بالجنون، فاضطر ابنه عباس إلى حبسه حتى لا يراه الناس ، وهذا هو الحال الذي سيصيب اتباعه لأن البهائية لا تحارب مجتمع أو أمة أو بشرية ، بل تحارب الله المنتقم الجبار ، ولكن هل يعوا قول الله سبحانه وتعالى : أيحسب الإنسان أن يترك سدى ؟
كتبه: أبو أدهم
| اضيف بواسطة : | admin | رتبته ( | الادارة ) |
| | تاريخ الاضافة: 26-11-2009 | الزوار: 1971 | | | | |
| |
|