لماذا يحاول البهائيون الاستدلال بالقران ؟ ولماذا يفهمونه بطريقة مخالفة ؟ ولماذا لا يهتمون باللغة العربية في القران ؟
اسئلة كثيرة تتزاحم في الذهن ولكن يبقى سؤال واحد وهو المهم من هو الصادق صبح ازل ( يحيى ) اخو بهاء الله ام حسين المازندراني ( بهاء الله ) ؟؟
في حوار مع احد الزملاء البهائيين عن صدق رسالة بهاء الله قال لي : لو كان بهاء الله كذّاب لأماته الله. لأنه في نظرك يفترى على الله الكذب) يقصد أني اقول ان بهاء الله يفترى الكذب على الله
( قال الله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
وبهذا يعتقد زميلي البهائي ان بهاء الله صادق لأن الله لم يقطع منه حبل الوتين اي - يموته - وهنا نقف باختصار شديد. قلت له: اذا كان دليلك انه لما طال عمره ولم يأخذ الله تعالى روحه يعني أنه صادق فهذا الدليل ليس من صالحك بل انت تهدم عقيدتك ياصديقي.
فتعجب وقال لا يمكن لأحد ان يقف أمام امر الله.
قلت له انتظر لنرى لم يكن بهاء الله الوحيد الذي ادعى انه خليفة الباب فقد قال ايضاً اخوه يحيى صبح ازل أنه هو الخليفة الحق وبناء على كلامك نرى الان من هو المفترى على الله في نظرك انت.
لقد مات بهاء الله في سنة 1902 م
وأما صبح ازل فمات في 1912 م
ويتضح لنا الان أن بهاء الله مات قبل صبح أزل فيكون بحكم زميلي البهائي ان رسوله بهاء الله كذاب لأنه تقول على الله تعالى وقد قطع الله حبل الوتين من بهاء الله وابقى على حياة صبح ازل وبحكم زميلي البهائي على رسوله
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
برأيكم هل اجاب زميلي البهائي بعد هذا الإثبات ؟ اضافة : إن محاولة البهائيين في تحريف القران العظيم ليوافق هواهم وارائهم واضحة البطلان.
بقلم: الباحث في البهائية
http://bahaireviews.blogspot.com