الصوم
يقول ذلك المدعو بالبهاء في كتابه المزعوم المسمى بالأقدس:" يا قلمي الأعلى، قل يا ملأ الإنشاء ، قد كتبنا عليكم الصيام أياماً معدودات، وجعلنا النيروز عيداً لكم بعد إكمالها"، ويقول" من كان في نفسه ضعف من المرض أو الهرم عفا عنه فضلاً من عنده إنه لهو الغفور الكريم"
ويقول: "كفوا أنفسكم عن الأكل والشرب من الطلوع إلى الغروب كذلك حكم المحبوب من لدى الله المقتدر المختار "، " عند التكاسل لا يجوز الصلاة والصوم وهذا حكم الله من قبل وبعد" (1)
ويقول: " قد فرض عليكم الصلاة والصوم من أول البلوغ أمراً من لدى الله ربكم ورب آبائكم الأولين. مَن رأى في نفسه ضعفاً من المرض أو الهرم عفا الله عنه فضلاً من عنده لهو الغفور الكريم
جعل البهاء الصيام تسعة عشر يوما ، ووقته من طلوع الشمس إلى غروبها ، ولا يشترط سوى الامتناع عن الأكل والشرب ، أما الجماع فلا يفسد الصوم، ويعفى من الصيام المريض والمسافر والحامل والكسول والهرم، وعند التكسر والتكاسل لا يجوز الصيام أو الصلاة.
الصوم عند البهائية يكون شهر سموه بشهر العلاء ، وهذا الشهر هو آخر الشهور في السنة البهائية، والسنة البهائية تتكون من تسعة عشر شهرا، والشهر ينقسم إلى تسعة عشر يوما. وقد جعل البهاء يوم النيروز( عيداً لأتباعه، والنيروز يكون أول الربيع في 21 مارس (2)
فأي صيامٍ هذا الذي لا يصوم فيه الإنسان إلا عن الطعام والشراب؟
ترى.. إن سألنا بهائياً بماذا يفيد صيامكم، وما هو المغزى منه.. هل تراه سيقول غير أنه وسيلة للجوع، وربما إنقاص الوزن؟!
ونحن نقول: الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
1- البهائية وجذورها البابية عن الخاوري، خرفية حدود وأحكام ص49
2- البهائية وجذورها البابية