| اسم المقال : عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين | كاتب المقال: webmaster3 |
عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين
|
- قرأت مادة تقارن مكانة المرأة في كل من : الإسلام ، والنصرانية ، واليهودية ، ففوجئت كثيرا بما منحه الإسلام للمرأة من حقوق .
- تعرفت على قضايا كثيرة حول النصرانية التي كنت عليها ولم أكن أعرفها .
- في البداية لم أستطع فهم عدة مسائل ، مثل نصيب المرأة في الميراث ، فاتجهت للبحث عن تفسير لذلك حتى وجدت ما أقنعني ، فتساءلت عندها في نفسي : لماذا تنشر وسائل الإعلام صورة سلبية عن الإسلام ؟ لابد أن في الأمر شيئا ما .
- بحثت ولم أجد في هذا الدين شئ غير معقول .
- لقد حيرني الأمر كثيرا ، وآثر في حياتي اليومية حتى صرت لا أقوى على النوم ، كانت حيرتي كبيرة لابد لها من جواب شاف ، وبدل أن اعتزل وأبتعد عن بحث هذا الموضوع قررت تعميق قراءاتي وتوسيع دائرة البحث .
- كنت كلما تعمقت في البحث ازددت اقتناعا بهذا الدين .
- دلوني على إمام مسجد وجهت إليه ما كان عندي من أسئلة ، فكان يجيبني إجابات زادت من إعجابي بالإسلام فقررت أن أسلم .
- لقدت وجدت نفسي مشدودة إلى هذا الدين ، فتعلمت أداء الصلاة خلال أسبوع ، بعد أن حفظت ما سأقوله خلالها .
- عرفني الإمام على زوجته لتجيبني عن جميع أسئلتي الباقية .
- المشكلات مع أسرتي بدأت بعد أن لبست الخمار ، فقد رفض والدي مقابلتي ورفض أي اتصال بي .
- ارتدائي للحجاب في نظر والدي جعلني إرهابية تحمل القنابل لتضعها في المترو .
- ثقافة والدي محدودة ، وجهله بالإسلام سهل عليه معاداته .
- لم أفكر في العمل في فرنسا لأنني أدرك جيدا أن الإدارات سترفض تشغيلي لأنني محجبة .
- الإسلام ليس مقتصرا على صلة المسلم بربه ، إنه يوجه علاقاتك الاجتماعية وسلوكك اليومي .
- الالتزام بالإسلام في فرنسا يجعلك في جهاد يومي .
- من أصعب ما عانيت منه : الفارق الكبير بين الإسلام والمسلمين ، وهذا هو سبب الصورة السيئة التي يحملها الغربيون عن الإسلام ، إنهم لا يفرقون بين الإسلام والمسلمين .
- الذي ساعدني على تجاوز الفارق بين الإسلام والمسلمين هو أنني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين .
- وسائل الإعلام تربط بين التصرفات السيئة لبعض المسلمين والإسلام ، ولابد من عمل كبير جدا لتصحيح ذلك .
- جدتي أسلمت بعد أن دعوت الله تعالى في أثناء أدائي فريضة الحج أن يهديها الله إلى الإسلام ، فأنا أحبها كثيرا ، إذ إنها هي التي ربتني ، لم تكن تتوقع أن المسلمين طيبون وكرماء إلى هذه الدرجة .
ليلي ريفي
مهندسة الإعلاميات الفرنسية
أسلمت عن طريق الإنترنت
| اضيف بواسطة : | admin | رتبته ( | الادارة ) |
| | تاريخ الاضافة: 26-11-2009 | الزوار: 1867 | | | | |
| |
|