عرض المقال :إما أن تدفع كل أموالك أو أن تموت
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح النصرانية » مقالات منوعة حول النصرانية

اسم المقال : إما أن تدفع كل أموالك أو أن تموت
كاتب المقال: webmaster3



 










إما أن تدفع كل أموالك أو أن تموت !!




نسمع دائماً من المبشرين المسيحيين عبارة : أن الله محبة و أن رسل المسيح بذلوا حياتهم في سبيل إعلاء شأن هذه المحبة ونشر بشارة السلام . إلا ان الأمر ليس بالبساطة التي يقدمها هؤلاء , فقراءة ما بين سطور العهد الجديد لن تقودنا أبدا للنتيجة التي يحاول هؤلاء تسويقها للكنيسة وإليك - عزيزي القارىء - هذا المثال الإرهابي من عهد النعمة :



جاء في سفر أعمال الرسل عن الحياة المسيحية في الجماعة الأولى ما يلي :



(( وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً. 33وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ 34إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجاً لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُولٍ أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ 35وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ. 36وَيُوسُفُ الَّذِي دُعِيَ مِنَ الرُّسُلِ بَرْنَابَا الَّذِي يُتَرْجَمُ ابْنَ الْوَعْظِ وَهُوَ لاَوِيٌّ قُبْرُسِيُّ الْجِنْسِ 37إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ بَاعَهُ وَأَتَى بِالدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.



 1 وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ بَاعَ مُلْكاً 2وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذَلِكَ وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. 3فَقَالَ بُطْرُسُ : (( يَا حَنَانِيَّا لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ 4أَلَيْسَ وَهُوَ بَاقٍ كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هَذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ )). 5فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هَذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ. 6 فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجاً وَدَفَنُوهُ.7ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى. 8فَأَجَابَهَا بُطْرُسُ : (( قُولِي لِي أَبِهَذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟ )) فَقَالَتْ : (( نَعَمْ بِهَذَا الْمِقْدَارِ )). 9فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ : (( مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجاً )). فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً فَحَمَلُوهَا خَارِجاً وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَا. فَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ )) . [ اعمال 4 : 32 ترجمة فاندايك ]  



وهنا نسأل :



هل غفر إله المحبة خطيئة هذا الرجل و إمرأته؟



الجواب هو.... للأسف و بكل أسف شديد لم يتم غفران خطية هذا الرجل و زوجته لما احتفظا بنصف ثمن الحقل لأنفسهما . وقد أسقطهما اله المحبة صرعي في الحال حتى ان الخوف استولى على قلوب الناس !



ألعل إله المحبة صار منتقم جبار و نحن لا ندري؟



أين هي المحبة والتسامح ؟



هل كان موت حنانيا و سفيرا متمشيا مع روح المسيح الذي قالوا لنا أنه مات لأجل صالبيه؟ ألم يأكل المسيح مع العشارين أي جباة الضرائب والخطاة؟ ألعل المسيح استخدم سلطانه ذات يوم لمعاقبة جباة الضرائب الذين كان يسرقون في جباية الضرائب بشكل روتيني إعتيادي؟ فلماذا إذا يلحق العقاب بهذا الرجل و إمرأته و لا يلحق بالعشارين الذين سرقوا و سرقوا في جبايتهم للضرائب؟



............................................................................................



منقول من موقع المسيحية فى الميزان



 



 



اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 2022


المقالات المتشابهة
المقال السابقة
حجاب ولباس النساء بين القرآن والكتاب المقدس
المقالات المتشابهة
المقال التالية
...السيف والإنجيل
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك