عرض المقال :أسقف يصدر "خطايا الكتاب المقدس" ويطالب بإدخال المسيحية للعصر
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح النصرانية » فضائح النصرانية » فضائح عالمية

اسم المقال : أسقف يصدر "خطايا الكتاب المقدس" ويطالب بإدخال المسيحية للعصر
كاتب المقال: webmaster3

بعد ادعاءاته أن "نصف الأساقفة الكاثوليك شاذون جنسيا"


أسقف يصدر "خطايا الكتاب المقدس" ويطالب بإدخال المسيحية للعصر


بعد إدعاءاته "المثيرة" أن نصف الأساقفة من الروم الكاثوليك شاذون جنسيا، أثار الأسقف جاك سبونغ مجددا زوبعة من ردود الفعل على كتابه الجديد الذي انتقد فيه المسيحية وقال إنه يحاول إدخالها للقرن الحادي والعشرين.


وكان جاك سبونغ أسقف أبرشية تابعة للكنيسة الأسقفية البروتستانتية وهي أبرشية "نيووراك" قبل أن يتقاعد عام 2000 ويتفرغ للكتابة المثيرة حول أفكار المسيحية مما حدا بمعارضيه إلى اتهامه "بالهرطقة".


العنوان الأصلي لكتابه الجديد: of the ******ure: Exposing the Bible's ****s of Hate to Reveal the God of Love".. بالعربية "خطايا الكتاب المقدس: عرض نصوص الكراهية في الإنجيل لإظهار رب المحبة".


في هذا الكتاب الجديد يقدم سبونغ، والذي يعتبر ناطقا باسم "المسيحية الليبرالية"، أفكارا جديدة مثيرة منها: المسيح ومارية المجدلية لم يتزوجا، فكرة الإيمان بإله واحد أي التوحيد هي نفسها سوء فهم للرب، الأحداث الخارقة التي وصفها الإنجيل لم تحدث.


وأجرت صحيفة "يوإس نيوز" الأمريكية حوارا مقتضبا مع الأسقف المتقاعد جاك سبونغ في عددها الثلاثاء 19-7-2005. وفيما يلي تقدم "العربية.نت" ترجمة لهذا الحوار:


- أنت لا تؤمن بالولادة العذرية أو انبعاث المسيح ولا تؤمن بأن المسيح هو ابن الله، أي نوع من المسيحيين أنت؟


أنا إنسان منذهل بالله ومفكر غير تقليدي. الرب واقعي جدا، وإعطاء صورة عن الرب، صاحب الكينونة العليا والذي يعيش في السماء، نظرة بدائية للرب. المسيح هو عدسة ومدخل أو نافذة إلى الرب بالنسبة لي، ولن أتخلى عن ذلك أبدا.


- لماذا كتبت "خطايا الكتاب المقدس" ؟


نصوص الإنجيل استخدمت لإلحاق الضرر والقمع وتشويه السمعة، وتم الاقتباس منه لدعم العبودية وسياسة التمييز العنصري وإيذاء اليهود وللابتعاد عن تعليم النساء. وأنا اليوم أرى أنه تم استخدام الإنجيل سياسيا من أجل كل الأمور الشريرة. رئيسنا اليوم يقتبس من الإنجيل لانتقاد الشواذ والبعض من داخل المجتمع الديني يريد أن يتكلم عن ذلك بصراحة.


- وماذا قال الإنجيل عن السحاقيين والمخالطة الجنسية للأمثال؟


هناك 9 فقرات في الإنجيل تتعامل مع هذا الموضوع. الأسفار من 18 إلى 20 تذكر أن نوم رجل مع رجل أو امرأة مع امرأة يسبب الاشمئزاز وسيواجهون الموت، ويمكن العودة إلى ذلك في كل الأسفار وهذا مصير من يسترق سماع والديه أيضا. إذا لعنت أو شتمت لا تتقيد بيوم السبت أو تعبد آلهة مزيفة. وحتى بعض الناس من الجناح اليميني مثل جيري فالويلز وجيم دوبسون يمكن أن يكونوا شريرين فاتنين ولكن لا أعرف حتى الآن أن أحدا طالب بالإعدام للسحاقيين.


-وإذا لم يرشدهم الإنجيل إلى أين يتجهون؟


هل ترغبين بالذهاب إلى طبيب مارس الطب 1000 سنة قبل الميلاد؟ يرى الإنجيل أن الصرع سببه شيطان يستحوذ على الإنسان وأما الألصم الأبكم فيوجد شيطان يربط لسانه، ويفترض الإنجيل أن كل حياة الشخص توجد في نطفة للرجل والمرأة لا تقدم شئ سوى الغذاء. والإنجيل يفترض أن الأرض هي مركز الكون والشمس تدور حولها وقد حكمنا على غاليلو بالموت من وراء هذه القضية، فيما نحن اليوم نسافر إلى الفضاء. إن استخدام الإنجيل كشئ تقتبس منه كسلطة نهائية وعن أمر لا يعرف الإنجيل عنه شيئا - أمر مثير للسخرية.


-إذن هل المخالطات الجنسية السحاقية هي خطايا؟


أية علاقة تقوي الحياة وتجعل الشخص يشعر في أعماقه بالحب وله قيمة ولديه القدرة على منح الحب فهي جيدة، وإذا كان العلاقة الجنسية جزء من ذلك فهي تقوي الحياة لكل من الطرفين ولا يمكن أن تكون علاقة قوة وسلطة بالنسبة للعلاقة الجنسية التي فيها اشتهاء للجنس الآخر لا يجب أن يستغل البالغ الأطفال فيها، والجنس داخل الزواج مثالي ولكن أحيانا لا يكون مقدسا. الجنس بلا التزام هو تعريفي للشر وبهذه الطريقة يحول الإنسان الآخرين لتحقيق السعادة له فقط.


-أنت تقول إن المسيحية تموت وتريد أن تدخلها القرن الحادي والعشرين، ويبدو أن أشكال المسيحية مثل البروتستانية تتضم حلا بينما ترتفع المسيحية الإنجيلية؟


الأجوبة القديمة هي أبسط أجوبة. كلهم الآن في وضع "أبيض واسود". نحن نعيش الآن في مرحلة رجعية من التاريخ لأننا في حقبة الخوف. أحداث سبتمبر/أيلول ألقت الولايات المتحدة إلى الخلف والخوف. لقد وضعت حاجزا بيني وبين بيل غراهام، وابن عمي سحق والد "بات روبرتسون" في السباق إلى المنصب، وأنا آت من نفس الخلفية ولكن كوني متعلم أرجعت تلك العلاقات الأصولية إلى المسيحية وقررت أن أسير إلى جانب كوبرنيكوس وأنينشتاين وهوكينغ. إذا لم أتمكن من الحديث عن الرب بلغة القرن الحادي والعشرين لا أعتقد أن الرب جدير بالحديث عنه.


http://www.alarabiya.net/Articles/2005/07/20/15113.htm

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 2148


المقالات المتشابهة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك