تعليق الكتاب: يقول المؤلف- حفظه الله في مقدمة كتابه: لم تعرف البشرية منذ نشأتها ديانة تؤمن بإلوهية الروح القدس، ولم يصرح نبي من الأنبياء بتأليه الروح القدس واستمر الأمر على التوحيد الخالص لما بعد بعثة المسيح. ولكن ظهرت فرقة من فرق المسيحية تؤمن بعقيدة تأليه الروح القدس، واستمرت طائفة أخرى على عدم عبادة الروح القدس، وحتى يومنا هذا لازال فريق من الكنائس المسيحية لا يؤمن بالثالوث ولا بألوهية الروح القدس مثل كنائس الموحدين