تعليق الكتاب: إن المستشرقين والمبشرين لا يكفون عن استغلال تلك الدعوى الكاذبة بخصوص سورة "النورين" فى محاربة القرآن والتشكيك فيه، وهذه أول مرة فيما أعلم تُدْرَس هذه السورة أسلوبيا بما يكشف عن زيفها تماما وأنها لا يمكن أن تكون من القرآن، وبذلك تسقط تلك الشبهة فى نظر كل من عنده عقل ورغبة فى الوصول إلى بر الحقيقة. وقد نبه المؤلف-جزاه الله خيرا- عن خطأ قد صححه في الطبعة الثانية، ولكن هذا الذي معنا به خطأ فقال :إن فى الكتاب المرسل سهوة نحوية لا تقدم ولا تؤخر، وهى أننى أعربت كلمة "ثمود" فى قوله تعالى: "وثمود فما أبقى" على أنها منصوبة على الاشتغال.