تعليق الكتاب: يقول المؤلف في مقدمة كتابه: .. فكل الأديان الحقة تصدق في واقعها الأحكام العقلية والإثارات الوجدانية ولم نعرف ديناً حكم بما يخالف مقتضى العقل الصريح. ففي دين الغسلام قبل جميع العلماء والأصوليين قاعدة الملازمة وصدقوا بحجية العقل. أما في دين البهائية المختلق فكثيراً ما نواجه قوانيناً وأحكاماً ( سواء في الأصول أو الفروع) يأباها العقل السليم ولن يستسلم لها عقلاء أية أمة لذا فقد سعينا لإثبات أنها لا تمت إلى منبت الوحي الإلهي بصلة ولا تعتبر ديناً ومذهبا، بل لا نحسبها تليق بجعلها في مصاف الفرق الصوفية ايضا... فما في المسلك المنحرف هذا من انغماس في الأغراض السياسية وفي رؤسائه من ارتماء في أحضان القوى الاستعمارية....