عرض المقال :الأرثوذكس : ليس للبروتستانت الحق في حذف الأسفار القانونية











  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح النصرانية » حقائق حول الأناجيل

اسم المقال : الأرثوذكس : ليس للبروتستانت الحق في حذف الأسفار القانونية
كاتب المقال: webmaster3

 



حكمة سليمان


 



2 : 6


 



فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة ونبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة



كورنثوس الأولى


 



15 : 32


 



إن كان الأموات لا يقومون فلنأكل ونشرب لأننا غدا نموت


 




 ....... وكما نرى فإن كتاب العهد الجديد قد جاء به الكثير من الاقتباسات من الأسفار القانونية الثانية وهو ما يتعارض مع دعوى الذين يرفضون هذه الأسفار بحجة أن العهد الجديد قد خلا من أي اقتباسات منها وهو ما نراه مخالفاً للحقيقة.


 ثامناً: ذكر السيد المسيح لعيد التجديد في إنجيل يوحنا 10 : 22 وهذا العيد لم يذكر في الأسفار القانونية الأولى بل في سفر المكابيين الأول ( 4 : 59).  


فيهوذا المكابي هو أول من رسم هذا العيد حين طهر الأمم من نجاسات الأمم وجدد مذابحه. وهذا يدل دلالة صريحة على أن اليهود أخذوا الاحتفال بهذا العيد من سفر المكابيين الأول.


 بعض الاعتراضات على نصوص الأسفار القانونية الثانية والرد عليها  :


أولا:  يدعي البعض أن ما ورد في سفر طوبيا يتنافى مع طبيعة الملائكة حيث أنه ينسب الكذب للملاك روفائيل حينما قال لطوبيا:" أنا من بني اسرائيل"(طوبيا 5 : 7) ، وقال أنه:"عزريا بن حننيا العظيم" (طوبيا 5 : 18).


وللرد على ذلك:


لا .. فما صنعه الملاك هنا ليس كذبا فليس لظهور الملائكة قانوناً مخصوصاً ونظاماً واحداً فهم يظهرون من أجل مهام معينة من الله بصور مختلفة تناسب ظروف خدمتهم فحينما ظهر الملاكان للوط في شكل غريبان عن المدينة (تك 19) وقد ظهر لجدعون ومنوح بصفة رجل الله (قض 6 : 21) فهل كذبت هذه الملائكة بظهورها بصور مخالفة لحقيقتها بالطبع لا..


ودعنا نعرف معنى الاسم الذي أخذه الملاك روفائيل لنفسه فاسرائيل بمعنى المجاهد مع الله ، وعزريا بمعنى الله الملبي وحنانيا معناه الله الرحيم. فيكون الاسم الذي اختاره لنفسه هو " أنا المجاهد مع الله الرحيم المسعف لك" وبالتأكيد فإن هذا الاسم ينطبق على عمل الملاك روفائيل في هذا الموقف.


 ثانياً: يدعي البعض أن كاتب السفر يعتقد بالسحر وهذا غير صحيح فإن أجزاء الحوت التي استخدمها حصلت على قوتها من عمل الله فيها من خلال ملاكه. وقد استخدم بعض الأفكار الشائعة في عقول أهل الزمان ليخلصهم من سلطان الشر عليهم.


 ثالثاً: يدعي البعض أن كاتب سفر يهوديت أخطأ في كتابة اسم ملك أشور في بداية السفر فذكر إنه نبوخذ نصر ملك آشور وفي الحقيقة أن هذا الاسم هو لملك بابلي.


وللرد على هذا الموضوع ينبغي أن نشير أن الاسم ليس اسم علم ولكنه لقب يطلق على ملوك آشور وبابل كما أطلق لقب فرعون على ملك مصر. ومعنى هذا الاسم هو:"نبو قد حمى الحدود" أو الميراث ونبو هو اسم إله عبده كل من أهل آشور وبابل فيقول الإمبراطور الآشوري أشور بانيبال في أحد نقوشه:"أنا آشور بانيبال أتعلم الحكمة من نبو، وفن الكتابة على الألواح الطيبنية"


ونعرف على الأقل 4 ملوك لقبوا بهذا اللقب بين ملوك البابليين  وربما تسمى به أيضاً بعض ملوك آشور ومنهم آسرحدون بن سنحاريب.


 رابعا: هناك الكثير من النقد الموجه إلى الشخصيات الواردة في هذه الأسفار وإلى طريقة سلوكهم مثل يهوديت مثلاً.


وللرد على ذلك نقول أن هذه الشخصيات هي شخصيات غير مثالية فعلاً وتصرفاتها مملوءة بالنقائص التي تظهرها هذه الأسفار خاصة وأنهم عاشوا في مجتمعات بدائية بعيداً عن الأخلاق المسيحية السامية التي تحكم تصرفاتنا اليوم. ولا عجب أن يظهر لنا الكتاب هذه النقائص لنرى التطور البشري من عصور البدائية إلى عصر النعمة. وهذا ما نراه أيضا في الأسفار القانونية الأولى في خطايا داود ، لوط ، وغيرهم.


 خاتمة:


يتضح مما سبق انه لا صحة مطلقاً لما يطلقه البعض على هذه الكتب من كلمة " ابوكريفا". وقد أمرتنا الكنيسة بقراءتها ضمن الكتب القانونية المعترف بها لدى جميع المسيحيين ، أي أن أباء الكنيسة اعترفوا بها في مصاف الكتب القانونية الأخرى. واستخدمها الكنيسة في صلواتها.


 

الصفحات[ 1] [2]
اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 3926


المقالات المتشابهة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك