n>
http://www.aramaicpeshitta.com/aramaic_nt_resources.htm
اول رابط به هو
Original Eastern Aramaic Peshitta New Testament
اى الباشيطا الارامية الشرقية الاصلية
نجد به النص لاخر الاصحاح السابع و اول الاصحاح الثامن من انجيل يوحنا :
و هو موجود كملف ورد و لكن الحروف لن تظهر هنا على ما اعتقد عموما النص التالى متوافق معه تمام و مترجم الى الانجليزية
انظر الرابط الثانى :
Aramaic/English Peshitta Interlinear Younan Translation
تجد النص و معه ترجمة موازية بالانجليزية
اضغط على الصورة للتكبير
و ملاحظة فى نهاية الصفحة تترجم الى :
قصة المراة الزانية لم تكن ابدا فى الباشيطا الاصلية و ترقيم الاعداد يعكس الاختلاف بينها و بين النسخة الغربية .
و هذا الجزء اسفل الصفحة مكبر
و انظر ايضا :
Etheridge Translation of the Western Peshitto
من نفس الموقع السابق
XXII. 7:45
AND those officers came to the chief priests and the Pharishee; and the priests said to them, Why have you not brought him ?
The officers say to them, Never so spake a son of man as speaks this man !
The Pharishee say to them, Are you also deceived? Have any of the heads, or of the Pharishee, believed in him ? But if this people who know not the law (believe in him), they are accursed.
One of them, Nikodimos, he who came to Jeshu by night, saith to them, Does our law condemn a man unless it shall hear from him first, and know what he hath done ?
They answered and said to him, Art thou also of Galila ? Investigate, and see, that the Prophet from Galila ariseth not.
XXIII. 8:12
BUT again * spake Jeshu with them, and said, I am the Light of the world: he who followeth me shall not walk in darkness, but shall find the light of life.
The Pharishee say to him, Thou of † thyself testifiest: thy testimony is not the truth.
…………………….
…………………………..
…………………………………
* This lesson begins at chapter viii. Verse 12 of the Western Recensions. The section from the last verse of chap. Vii. To the 12th of the eighth chapter is omitted in the Peschito. See Horœ Aramaicœ, p. 81.
و يقرر المترجم ان الاعداد ابتداء من العدد الاخير من الاصحاح السابع الى العدد الثانى عشر من الاصحاح الثامن غير موجودة فى الباشيطا ......................
وواضح يه حذف القصة ايضا ....
اذن اختيار ميردوك يعتبر نوع من التدليس وعلى الباحث ان يوضح لنا هذه العبارة المكتوبة
قصة المراة الزانية لم تكن ابدا فى الباشيطا الاصلية و ترقيم الاعداد يعكس الاختلاف بينها و بين النسخة الغربية .
اذن القصة تسربت الى النسخة الغربية التى يترجم عنها ميردوك الذى ينقل عنه خادم الرب متجاهلا كل الحقائق السابقة بمباركة ايجو ايمى و اشراف القس عبد المسيح بسيط
اذن نطالب بحذف هذا الجزء من البحث باكمله ......................
و الان الدليل الثانى للباحث
الدليل هو بردية ايرجتون يقول فادى خادم الرب .......
و يعتبرها الباحث صاعقة على كل الافواه التى تقول ان القصة ليست اصلية
و انا اقول ان وضعه لهذه البردية يسقط البحث تماما و اعتبرها سقطة تنهى المناقشة فى البحث اما عن الصاعقة فهى منى انا فى نهاية هذه الفقرة
و هذا هو التوضيح :
اولا البردية اسمها اجرتون و ليس ايرجتون يعنى الجيم قبل الراء و ليس كما يقول خادم الرب .
ثانيا هذه البردية ليست فى قائمة مخطوطات العهد الجديد ابدا و الباحث يبحث فى مخطوطات الكتاب المقدس و هذه البردية ليست فى قائمة المخطوطات ابدا.
و نحن كما اكرر نبحث فى مخطوطات قديمة معتمدة و معترف بها .
و هذه البردية عبارة عن بضع قصاصات تمثل انجيل غير معترف به لكاتب مجهول
ثالثا
لقد عرض "خادم الرب" صورة لصفحة من المخطوطة مستعينًا بالألوان لإيضاح فكرته ، وهذه هي الصورة:
صورة 5
اضغط على الصورة للتكبير
الصورة كما ترى عزيزي القارى من الصفحة التي على اليمين الجذاذة الأولى
وهناك كلمة في وسط الصفحة واثنتان في آخرها لونهما "خادم الرب" - الامين - بالأخضر ..Fragment 1
إنه يريد أن يلفت انتباهك إلى أمر خطير ، وهو ما أوضحه في كلامه الآتي ، انظر الصورة :
اضغط على الصورة للتكبير
وهذا نص كلامه حرفيًا :
((( يضع هذين الجزأين الكلمات التالية :
διδασκαλε
μηκετι αμαρτανε
Teacher
Go and sin no more
هل قرأت هذا الكلام قبلا فى الكتاب المقدس؟ ربما فى انجيل يوحنا؟ في لااصحاح
الثامن؟ العدد الحادى عشر؟
η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε
κατακρινω πορευου και απο του νυν μηκετι αμαρτανε
«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً» ))) انتهى كلامه .
الكاتب يريد أن يقول لنا " إن هذه المخطوطة فيها قصة المرأة الزانية ، وإنه بالرغم من التلف الحاصل فيها إلا أنه بقي منها كلمات لا تجدها إلا في إنجيل يوحنا في قصة المرأة الزانية ، وهي الكلمات التي باللون الأخضر كما في الصورة الثانية ، مما يُثبت وجود القصة في هذه البردية التي ترجع إلى وقت مبكر ، وقبل كل المخطوطات الأكثر قدمًا ، وهكذا تكون هذه البردية صاعقة على كل الأفواه الطاعنة في أصالة هذه القصة ".
«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً»
يستنتج الكاتب أن هذه الجملة من قصة الزانية في إنجيل يوحنا (8 : 11) هي المشار إليها في البردية ، لتطابق هذه الكلمات "سيد ... وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً " مع التي ظللها باللون الأخضر في البردية.
ولكن فاته أن هذه الكلمات نفسها ترددت في الإصحاح 5 في قصة مختلفة ، ألا وهي قصة الرجل المريض الذي شفاه المسيح في يوم السبت .
لنستعرض القصة من إنجيل يوحنا - اَلإصْحَاحُ 5
5 - وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثلاَثِينَ سَنَةً.
6 - هَذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعاً وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَاناً كَثِيراً فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟».
7 - أَجَابَهُ الْمَرِيضُ: «يَا سَيِّدُ لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ».
8 - قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».
9 - فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ.
10 - فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».
11 - أَجَابَهُمْ: «إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».
12 - فَسَأَلُوهُ: «مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟».
13 - أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ.
14 - بَعْدَ ذَلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ فلاَ تُخْطِئْ أَيْضاً لِئَلَّا يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ».
فلماذا جزم الكاتب أن البردية تشير إلى قصة الزانية وليس إلى قصة الرجل المريض ؟
هذه النقطة وحدها تهدم زعمه من أساسه ، ولكن لنستمر بعون الله ، فلدي المزيد .
ثم نظرت في الصورة الثانية التي فيها الكلمات المشار إليها باللون الأخضر، وفيها قطعتان منفصلتان – بسبب التلف - لصفحة واحدة من البردية ، وتساءلت : لِمَ انتقى " خادم الرب" الكلمة الأولى من وسط الصفحة فقط دون سواها ؟
مع أن القطعة الكبيرة فيها عشرة أسطر فوق الكلمة المشار إليها ، وستة أسطر تحتها ، وكل سطر فيه من الكلمات ما فيه !!
وكذلك نفس الشيء عن القطعة الأخرى الصغيرة في الأسفل ، انتقى منها كلمتين فقط غير كاملتين (بسبب التلف) ، مع أن فيها أربعة أسطر فوقها ؟
لو كانت هذه الصفحة من البردية فيها قصة المرأة الزانية ، فلِمَ لم يقتبس الكلمات العديدة الأخرى منها ويترجمها لنا ليُفحم من يقول بتزوير قصة الزانية ؟
لا لن يفعل وإلا فضح نفسه وأبان عن كذبه ودجله ، ولن أقول عن جهله ، لأن من يستطيع أن يقرأ كلمة
διδασκαλε - didaskale
- وتعني معلم – لا بد وأنه قادر على أن يقرأ ما بعدها وما قبلها ، لذلك ، فالجهل مستبعد ، ولم يبقَ إلا الكذب والدجل .
عزيزي القارئ ، هذه الصفحة من البردية لا تتحدث عن المرأة الزانية إطلاقًا ، وليس فيها أي ذكر لمرأة من قريب أو بعيد ، وما زعمه بذلك إلا كذب ودجل ، ولو أننا نظرنا مباشرة إلى كلمة واحدة فوق كلمة
didaskale
المشار إليها باللون الأخضر لفضحنا صنيعه
الكلمة اليونانية داخل المستطيل هي " λεπρος - lepros" وتعني "أبرص" ، فإذا عرفت ذلك فإنك الآن شرعت في هدم ما حاكه "خادم الرب" من خيوط الدجل والتدليس ، فتعالوا نستعرض السياق من السطر الذي فيه كلمة "أبرص" حسب ترجمة " Wieland Willker" الإنكليزية (الجذاذة الأولى من جهة اليمين) :
And behold, a leper coming to him, says: "Teacher Jesus, while traveling with lepers and eating together with them in the inn, I myself also became a leper.* If therefore you will, I am clean."
And the Lord said to him: "I will, be clean."
And immediately the leprosy left him. And Jesus said to him: "Go show yourself to the priests and offer concerning the cleansing as Moses commanded and sin no more [...]"
وهذه ترجمة النص بالعربية
وجاء إليه أبرص وقال : أيها (( المعلم)) عيسى! أثناء السفر مع [أناس] بُرْص وتناول الطعام معهم في الفندق أصبحت أنا أيضًا أبرصَ ، فإذا أنت تريد أكون أنا طاهرًا .
فقال له السيد : "أريد ، فاطهر" .
فذهب عنه البرص في الحال ، فقال له عيسى : "اذهب وأرِ نفسك للكهنة وقدم قربان التطهير كما أوصى موسى ، (( ولا تخطئ ثانيةً )) " .
فكما نرى أن هذه القصة مختلفة تمامًا عما لفقه المحترم "خادم الرب فادي" ، فهي قصة رجل أبرص جاء إلى يسوع وشفاه بمعجزة وأمره أن يقدم قربانًا كما أوصى موسى . وهذه القصة لم يذكرها إنجيل يوحنا قط ، بل ذكرت في متى - اَلإصْحَاحُ 8
2 - وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
3 - فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.
4 - فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدَّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ».
وكذلك ذكرت في مرقس (1 : 40) ولوقا (5 : 12) ، ولكن كلهم ليس فيهم (ولا تخطئ ثانيةً ).
فهذه الجملة لم تذكرها الأناجيل الثلاثة وذكرتها هذه البردية ، التي هي في الأصل جزء من إنجيل مجهول .
ثم هل رأيت عزيزي القارئ الكلمات الملونة بالأحمر التي بين أقواس في ترجمة النص؟
هذه هي الكلمات التي استغلها الكاتب لتشابهها مع التي في قصة المرأة الزانية ، وبنى عليها كذبه وتضليله .
الكلام يدور عن قصة الأبرص ، والكاتب بلا حياء أو خجل جعلها عن المرأة الزانية .
أهكذا يكون فادي خادمًا للرب عن طريق الكذب والدجل ؟
هل تشبه فعلته هذه مقولة بولس الشهيرة " فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟" (رومية 3: 7).
فهل كذب خادم الرب فادي ليزداد صدق الله ؟
الجهل الشديد
ثم إنه ليس الكذب فقط هو ما خرج به فادي في هذه القضية الخاسرة المخزية ، بل الجهل أيضًا كان له نصيب وافر ، فإنه في وضعه النص باليونانية وتلوينه باللون الأحمر وقع بجهل أشد ، وهو أنه " ουδεις - oudeis وضع كلمة
التي تعني " لا أحد " - باللون الأحمر
بينما المفروض أنه يلوِّن كلمة
" κυριε
التي تعني "سيد" وهي تقع بعد كلمة
oudeis
مباشرة
هذا النص من مقاله مرة أخرى :
[ η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε
κατακρινω πορευου και απο του νυν μηκετι αμαρτανε
«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً»].
وكذلك تلوينه كلمة "اذهبي" بالأحمر زيادة ليس لها محل .
ثم انظر إلى اقتباسه من يوحنا (8 : 11) :
«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً»
إن المسافة بين كلمة "سيد" وجملة " لا تخطئي أيضًا " هي سبع كلمات ، بينما في الصورة نجد أن الفارق بينهما عشرة أسطر ، فانظروا إلى سخافة عرضه ؟
ثم انظروا إلى الإصحاح 5 من يوحنا ( الذي اقتبسنا منه آنفًا ) ، تجدوا أنه أشبه - من حيث المسافة بين الكلمات المشار إليها - بالبردية من الإصحاح 8 .
ربما من عرض عليه هذه الفكرة للتلفيق ، أشار عليه بتلوين كلمة "معلم" في العدد الثاني من الإصحاح 8 من يوحنا ، ثم كلمة "سيد" في العدد 11 : على هذه النحو :
2 - ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ.
3 - وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ
4 - قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ
5 - وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
6 - قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
7 - وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
8 - ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
9 - وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ.
10 - فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
11 - فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».
فهذه المسافة كانت ستكون معقولة نوعًا ما ، ولكن خادم الرب لفرط سرعته لزيادة صدق الله تعثر وسقط ، فكان السقوط مؤلمًا ومحطمًا للأضلاع .
ثم إننا لو فرضنا أن القصة ذكرت في هذه البردية لكانت شهادة عليه لا له ، ولكانت دليلًأ على أن أصلها من إنجيل منحول ، فانتبه معي إلى هذه النقاط :
- أقدم وأشهر المخطوطات لم تذكرها .
- بردية إيجرتون 2 ذكرتها ، وهي أقدم من هذه المخطوطات بقرون .
- هذه البردية هي جزء من إنجيل مجهول لم يبقَ منه إلا هذه الأجزاء التي رأيناها . وهو إنجيل بطبيعة الحال منحول ، لأن الكنيسة لا تعترف إلا بقانونية أربعة أناجيل .
النتيجة أن أصل هذه القصة هو هذا الإنجيل المنحول . وبهذا يكون هذا الكاتب أجهز على أصالة هذه القصة وجعلها هشيما تذروها الرياح .
ويجب التنويه إلى أن الكاتب يريد أن يزيل عقدة قوية في مشكلة نصوص يوحنا (7: 53 – 8: 11) ، فإن أقدم المخطوطات لا تذكرها ، بينما ذكرت في مخطوطات متأخرة ، فهذا يدل على أنها أضيفت لاحقًا بفعل التحريف ، وللتخلص من هذه العقدة ، فإن الكاتب حاول أن يثبت أن القصة وجدت في مخطوطة هي أقدم من أي مخطوطة أخرى ، فعمد مدلسًا إلى بردية إيجرتون 2 ، موهمًا أنها بردية لإنجيل يوحنا ، والحقيقة أنها ليست بردية كتابية ، بل هي جزء من إنجيل مجهول غير قانوني ، وتحتوي على نصوص متفرقة ، بعضها مشابه لبعض النصوص في الأناجيل الأربعة ، والبعض الآخر لا تجد له أثرًا في الكتاب المقدس كله .
فالاعتماد على هذه البردية – كما أشرنا سابقًا - يزيد الطين بِلَّة ، وينسف أصالتها نسفًا .
و الان صاعقة تقضى على هذا الجزء و من كتبه و من راجعه و من اشرف عليه و امده بالمراجع
………………………….
اخوكم eeww2000
تابع زانية تتحدى وخادم الرب يتردى