ot;sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi">Rv-13-18)(هذه ساعة الحذاقة فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: إنه عدد أسم إنسان وعدده ستمائة وستة وستون.)
يقول أنطونيوس فكري :
كلمة " أنا أدحض " باليونانية مجموعها 666 فضد المسيح سيأتي ناكراً وداحضا الإيمان بالسيخ منصباً نفسه إلها " 2 تس 2 : 4 " . الوحش هو ضد المسيح [ 7 ]
وهنا لنا سؤالين
متى أنكر الرسول صلى الله عليه وسلم المسيح عليه السلام؟
ومتى ادعى الرسول عليه الصلاة والسلام الألوهية ؟
فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول :"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما انا عبده فقولوا عبد الله ورسوله [ 8]
ثالثاً :أقوال الآباء الأولين وعلماء النصرانية :
لجأ من يبيعون الوهم للنصارى إلي الألعاب السحرية والبهلوانية لبجعلون من الأرقام 666 تطابق اسم رسولنا عليه الصلاة والسلام !!!!
ويردهم علماء النصارى :
رأي ابن العسال: أخفي الله الاسم حتى لا ينتحله أحد الملوك أو أصحاب البدع فيشوِّش النبوات.
وهناك رأي آخر للقديس إيريناؤس أنه ربما عدد 666 هو عدد الهرطقات التي تثور منذ ظهور البشرية إلى يوم مجيء الرب، وهي في مجموعها تمثل الضد للمسيح
لكننا نرى مع نفس هذا القديس أن كثيرين بحثوا وجاءوا بأسماء في اليونانية عددها 666 لكن يليق بهم أن يرجعوا عن أفكارهم هذه، لأنه ليس عملهم أن يتنبأوا إذ ينكشف عند ظهوره، وإنما عليهم أن يحذروا منه ثابتين في الرب.
ويكاد الأب هيبوليتس والأسقف فيكتورينوس وغيرهما أن يأخذوا بهذا الرأي. إذ يقول الأول أن أسماء كثيرة في اليونانية مجموعها 666، لكن كلمة "أنا أدحض" باليونانية مجموعها 666، أي يكفينا أن نعرف أنه سيأتي ناكرًا وداحضًا الإيمان بالسيد المسيح منصبًا نفسه إلهًا [9]
إذا فالرقم ستمائة وستة وستون، أي رقم ستة مكررا ثلاث مرات، يقع في دائرة النقص وعدم الكمال. وقد طبق المؤمنون في ذلك الجيل، هذا الرقم على الإمبراطور نيرون، الذي كان يرمز إلى كل شرور الإمبراطورية الرومانية (الحروف اليونانية لاسم نيرون تمثل أرقاما مجموعها الكلي ستمائة وستة وستون). ومهما كان التطبيق الخاص لهذا الرقم إلا أنه يرمز للسيادة العالمية التامة لشر هذا الثلاثي الشرير والذي يقصد به إفساد عمل المسيح. [ 10 ]
وينهي يوسف رياض الموضوع تماما :
ذكر جوفت (أحد المفسرين من القرن التاسع عشر) في كتابه شرح سفر الرؤيا أن أباطرة روما كان يُطلق عليهم لقب قيصر؛ مثل أغسطس قيصر (لو2 :1)، طباريوس قيصر (لو3 :1)، كلوديوس قيصر (أع11 :28). وهذا بلا شك ينطبق أيضاً على نيرون الطاغية (حيث وجد على الآثار كلمة نيرون قيصر). والاسم نيرون قيصر بالعبري (باعتبار أن كاتب سفر الرؤيا شخص يهودي ) قيمته العددية تماما هي 666. فهو يكتب بالعبري هكذا.
نطق الحرف بالعبري مقابله باللغة العربية قيمة الحرف العددية نونن 50ريشر 200فافو 6نونن 50قوفق 100صادي ص 60ريشر 200 ____ 666وذكر فوست في تفسيره للكتاب المقدس أن "بلعام" ذلك العراف الشرير، والذي ذكر في سفر الرؤيا أصحاح2 في خطاب الروح لملاك كنيسة برغامس (أنظر حاشية 2 صفحة 37) القيمة العددية لاسمه بالعبري هو 666
أما "الكسندر هيسلوب" فإنه اتجه في مرجعه القيم عن مدينتي بابل إلى الآلهة الوثنية التي عبدها البشر باعتبار أن تاريخ الوثنية في العالم، قديماً وحديثاً، إنما هو تاريخ متصل. فوجد أن الاسم "ساتورن" أي "زحل" وهو المعبود الذي يمثل نمرود أول وثني متمرد على الله، وكذا نظيره أوزوريس في الميثولوجيا المصرية؛ هذا الاسم " ساتورن " يحتوي بالكلداني على أربعة حروف قيمتها العددية كالآتي :
س 60ت 400و 6ر 200 ____ 666والجدير بالذكر أن روما (مقر الكرسي البابوي ) كما ذكر هيسلوب، كان اسمها قبلاً ساتورنيا أي مدينة ساتورن!
أما إيريناوس، المعلم المسيحي الشهير في القرن الثاني ، وتلميذ بوليكاربوس الذي كان تلميذاً ليوحنا الرائي ؛ فقد فسر هذا الرقم باسم "لاتاينوس" وذكر أنه يشتمل باللغة اليونانية على 666 كالآتي :
نطق الحرف باليونانية نظيره باللغة الإنجليزية قيمة الحرف العددية لاندا L 30 ألفا A 1 تاو T 300 إيبسلون E 5 إوتا I 10ني N 50أوميكرون O 70 سيجما 200 = 666ويعلق "ألكسندر هيسلوب" على ذلك قائلاً :من الملفت للنظر أن البابوبة بتمسكها باللغة اللاتينية، كلغة العبادة الوحيدة في الكنائس التابعة له (وذلك كمظهر للوحدة بدلا من الروح القدس)، وعندما يُسمي كنيسته الكنيسة اللاتينية، فإنه بهذا اختار لنفسه الاسم الذي عدده هو 666
ثم إن التاج الرسمي الذي يوضع على رأس البابا -وهو بالأسف مستمد من الإله الوثني داجون- الإله السمكة، مكتوب عليه كلمة تجديفية باللغة اللاتينية أيضاً وهي Vicarius Filii Dei وتعني «مكان ابن الله» أو ممثله على الأرض، باعتباره ليس فقط خليفة لبطرس بل أيضاً ممثل المسيح على الأرض! هذه الكلمة اللاتينية، القيمة العددية لحروفها باللاتيني هو 666 تماماُ.
500 = Dصفر = F 5 = Vصفر = E 1 = I 1 = I 1 = I 50 = L 100 = C ---- 1 = I S,R,Aلاقيمة لها في اللاتينية 501 1 = I 1 = I ---- 5 = V 53 ---- 112
وأخيراً نقول إن أحد المفسرين ويدعي "ت. نايش" في كتابه الحساب الروحي ذكر خمس كلمات في العهد الجديد اليوناني ، لحروف كل كلمة منها على حدة قيمة 666 وهذه الكلمات كلها تعبر عن الارتداد ونذكرها هنا باختصار.
1 - "أبو للوميتا" (لو8 :24) "إننا نهلك"؛ صرخة التلاميذ عندما ضربت الأمواج سفينتهم، وهي صورة للعالم الذي تسرب إلى داخل الكنيسة.
2 - "بارادوزيس" (مت 15 :2) وبالعربي "تقليد" حيث سُمح لتقاليد البشر أن توضع موضع المساواة مع كلمة الله، بل وأن تسمو عليها!
3 - "بلويرون" (يو19 :34) - أي "جنب" - فالمسيح كان قد مات فعلاً، وقبل موته كان قد نطق بهذا القول «قد أكمل». فطعن جنب يسوع إذاً يعتبر إضافة لعمله الكامل، الأمر الذي فعله الجندي الروماني قديماً، ثم تبعته فيما بعد الكنيسة الرومانية كلها.
4 - "إيبوريا" (أع 19 :25) أي "سعة"؛ و هي كلمة لم تستخدم سوي مرة واحدة في العهد الجديد، وجاءت عن ديمتريوس صانع الهياكل الذي من أفسس، بالارتباط مع العبادة الوثنية والسجود للتماثيل.
5 - "ديسبوراس" أي "مشتتين". إن مركز المؤمنين الحقيقيين هو «خارج المحلة»، وهم «غرباء ونزلاء على الأرض». وهذا بلا شك يعبر عن رفض العالم المستمر للّه ولشعبه بسبب ارتداد العالم عن الله. [ 11 ]
فها هم علماء النصرانية يردون هذه التفاهة و يسقطون كلام المتاجرين بعقول " الغلابة " مش شعب الكنيسة الذي يصدقون مثل هذه الأكاذيب التي لا ترتقي إلي مستوي تقديم أي رد عليها .
ونقول لهم في الختام اتقوا الله وكفاكم كذب. أما تستحون ؟
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
_____________________________________
1-سورة الكهف آية 5
2-المجيء الثاني علي الأبواب - مجدي صادق – الطبعة الأولي 1981 ص 32 وما بعدها .
3-تفسير سفر الرؤيا – أنطونيوس فكري – كنيسة السيدة العذراء ص 148
4-المرجع السابق
5-المرجع السابق ص 153
6-تفسير سفر الرؤيا – تادرس يعقوب ملطي
7-تفسير سفر الرؤيا – انطونيوس فكري ص 154
8-رواه البخاري في صحيحه 60 : ك : أحاديث الأنبياء 46: ب : قوله إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ ... ح 3445 – ج 2 ص 371 . واللفظ له وأحمد في مسنده ح 391 – ج 1 ص 54 .
9- تفسير سفر الرؤيا للملطي
10- التفسير التطبيقي
11-مختصر شرح سفر الرؤيا مع تطبيقات معاصرة – يوسف رياض