لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. انجيل متى 52:26
القديس أبي سيفين هو من جملة القديسين الذين تعظهم الكنيسة الأرثوذكسية وتطلب شفاعتهم ، واسمه مرقوريوس, ولْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري, وكان هذا السيف هو سّر قوته .. هناك دير للراهبات بمصر القديمة يحمل اسم هذا القديس كما توجد كنيسة باسمه في محافظة الاسماعيلية .. جاء في إصدار لكنيسة مارجرجس باسبورتنج بالإسكندرية. Butler, November 25. عن هذا القديس ما يلي : نشأته: ولد حوالي سنة 224م بمدينة رومية من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب Primicerius. وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن فيلوباتير ( ابو سيفين ) طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري. وظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلاً: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني اللَّه لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك. فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم وقتل منهم العدد الكثير ، فجعل الدماء تسيل .... واليك - أخي القارىء - صورة لهذا القديس وهو يقاتل بسيفيه أخذت من موقع مرقوريوس
وهذه صورة لأحد الكهنة وهو يتبرك ويتشفع بصورة القديس ابو سيفين
لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون . انجيل متى 52:26