g="AR-EG" style="font-size: 16pt; font-family: Arial;">في سبيل الإيمان .
ان هذا التعليم المنسوب ليسوع الناصري يتناقض مع الحقيقة والمعقولية ، فنحن لا نجوز صدور هذا القول من رجل عادي وصف بالتقى والصلاح ، فكيف ينسب إلي نبي كريم . . فلا يمكن للأنسان أن يكره نفسه وأباه وأمه . . وهو يتناقض مع نص انجيل متى الذي يحث على إكرام الوالدين ويحكم على من يشتمهما بأنه يستحق الموت [ متى 15 : 4 ]
ويحاول بعض النصارى التعليل لهذا التناقض فيقولون ان المقصود بكلمة البغض أي محبة أقل ! ولكنهم لم يوفقوا في تعليلهم ، فاللفظ الذي قد تضمنه النص السابق واضح في معناه ، فالبغض بمعنى الكراهية ، ولن يكون بمعنى (( الاقل
محبة )) . وان كان المعنى فرضاً هو محبة أقل فهو يتناقض مع وصية المسيح : (( تحب قريبك كنفسك )) [ مرقس 12 : 31 ]
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام :
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام بل جاء بالسيف لكي يفكك الأسر ويحدث الصراعات بين الاسرة الواحدة !!!
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 10 : 34 ] :
قال المسيح : " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا ". ( ترجمة فاندايك )
إله المحبة جاء ليلقي ناراً على الارض !!!
قال المسيح : " جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً، فَلَكَمْ أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ قَدِ اشْتَعَلَتْ؟ " [ لوقا 12 : 49 ]
هل هذا الانقسام الذي سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟
إله المحبة يقتل الأطفال الأبرياء !!!
جاء في سفر الرؤيا [ 2 : 21 _ 23 ] أن مسيح المحبة قال عن إمرأة اسمها إيزابل كانت تدعي انها نبية :
(( فإني سألقيها على فراش وأبتلي الزانين معها بمحنة شديدة . . وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وأجازي كل واحد منكم بحسب أعماله ))
ونحن نسأل : أين الرحمة في قتل هؤلاء الاطفال الابرياء دون أي ذنب ارتكبوه ؟
من أخلاق الرب أنه كان عرياناً !!
من أخلاق الرب كذلك أنه كان عرياناً مجرَّداً من الملابس أمام تلاميذه ومريم المجدلية فى العشاء الأخير. فماذا أراد أن يعلمكم الكتاب بهذه الواقعة؟ " قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا ". [يوحنا 13: 4-5]
الرب عريان أمام اليهود !!
قال كاتب إنجيل متى [ 27 : 28 ] : " فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً ". ( ترجمة فاندايك )
عزيزي القارىء :
ان هذا العرض الموجز لأخلاق المسيح _ بحسب الأناجيل المحرفة _ يلفت نظرنا إلي شيء مهم وهو أن المسيح لم يلتزم بتعاليمه الأخلاقية وأيضاً صار من الشتامون الذين قال عنهم بولس (( لا يرثون ملكوت الله )) !!!
حاشا وكلا لنبي الله عيسى عليه السلام أن يكون كذلك . . .
...................................................
منقول عن موقع المسيحية فى الميزان