| اسم المقال : الحجة الشيطانية ودفعها | كاتب المقال: الحقيقة | تَخْلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي...}. وبما أن كل التغييرات الكونية إنما تجري بإرادة الله وقدرته ، فهي ظواهر لأعمال الخلق التي يقوم بها جل وعلا . فعلى التسليم الكامل بنظرية (لافوازيه) ضمن حدودها ، لا نجد تعارضاً بينها وبين المفاهيم الدينية التي دلت عليها النصوص الصحيحة الصريحة . لكن مثل هذه الحقائق لا تسر الملحدين ، لأنهم حريصون جداً على أن يظفروا بتناقض ما بين العلم والدين ، حتى يتخذوا ذلك ذريعة لنقض الدين من أساسه . ولن يظفروا مهما أجهدوا نفوسهم ، وستبوء كل مساعيهم بالفشل والخيبة ، لأن القرآن حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من عزيز حميد ، عليم بكل شيء ، لا يعزب عن علمه مثقال ذرة من السماوات ولا في الأرض ، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر . | اضيف بواسطة : | admin | رتبته ( | الادارة ) |
| | تاريخ الاضافة: 26-11-2009 | الزوار: 6635 | | | | |
| |
|