| اسم المقال : هذه بضاعتنا: الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين - وسائل نشر المحبة فى دين الاس | كاتب المقال: admin | بقلم الأخ: د/ صلاح هاني الإسلام دين المحبة والرحمة الحقيقيين.....وسائل نشر المحبة فى دين الاسلام العظيم وسائل نشر المحبة فى الإسلام يدعى الكثير من النصارى أن دينهم هو دين المحبة والرحمة وأن شريعة الإسلام هى شريعة القسوة والارهاب... مع أن ذلك غير صحيح فالإسلام منهج كامل للحياة من قبل الله لإسعاد البشرية وقد بشر الله عباده بالثواب الكبير والعطاء الحسن عندما ينشرون الحب والرحمة على الخلق جميعا, فربما كانت كلمة طيبة خير من آلاف الخطب والمحاضرات وربما كان تصرفا نبيلا رحيما كافيا ليقود شخصا من ظلمات الشرك إلى نور الإيمان... فى هذه السطور القليلة سوف نستعرض معا بعضا من الوسائل لنشر المحبة والرحمة بين الناس فى شريعة الإسلام العظيم... وأقول للنصارى,, هـــــــــــــــــــــــــــــــــذه بضاعتنا...فأين بضاعتكم؟! بسم الله الرحمن الرحيم وسائل نشر المحبة فى الإسلام إدخال السرور على القلوب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من أدخل السرور على أهل بيت فليس له جزاء إلا الجنة ". قضاء مصالح الناس يقول صلى الله عليه وسلم " من مشى فى حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكافه عشر سنين". ويقول أيضا " إن لله عبادا إختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير وحبب الخير إليهم هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة ". ويقول أيضا " ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال ". حسن المعاملة ومحبة الاخرين يقول صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم ". ويقول أيضا " حرمت النار على الهين ,اللين ,السهل ,القريب ". ويقول أيضا " والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ". حسن الأخلاق يقول صلى الله عليه وسلم " ما من شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذىء ". إفشاء السلام يقول صلى الله عليه وسلم " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أولا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم , أفشوا السلام بينكم ". التعاون ومساعدة الغير يقول الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ". التيسير على المعسرين يقول صلى الله عليه وسلم " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة , والله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه ". زيارة المرضى يقول صلى الله عليه وسلم " من عاد مريضا فى الصباح صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى ومن عاد مريضا فى المساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ". ويقول أيضا " من عاد مريضا لم يزل فى خرفة الجنة حتى يرجع ". التبسم يقول صلى الله عليه وسلم " تبسمك فى وجه اخيك صدقة ". ويقول أيضا " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخالك بوجه طليق ". الهدية يقول صلى الله عليه وسلم " تهــــــــــــــــــــــــــــادوا تحـــــــــــــــــــــــــابوا". الاحسان إلى الناس يقول الله تعالى " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ". يقول صلى الله عليه وسلم " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ". إعلان المحبة يقول صلى الله عليه وسلم " إذا أحب أحدكم صاحبه فليأت فى منزله وليخبره أنه يحبه فإنه أبقى فى الألفة وأثبت فى المودة ". الإصلاح بين الناس يقول الله تعالى " لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ". ويقول صلى الله عليه وسلم " ليس الكذاب الذى يصلح بين الناس فينمى خيرا أو يقول خيرا ". ستر الناس يقول صلى الله عليه وسلم " لا يستر عبد عبدا فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ". تعظيم الحرمات والنهى عن القتل بغير حق يقول الله تعالى " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ". يقول صلى الله عليه وسلم " ألا ومن قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة ...". ويقول أيضا " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله مكتوبا بين عينيه ,آيس من رحمة الله تعالى ". ويقول أيضا " من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة وقال.. يارب سل هذا لم قتلنى عبثا ولم يقتلنى لمنفعة ". الرحمة بالناس يقول صلى الله عليه وسلم " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ". ويقول أيضا " إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ..". الرفق بالناس يقول صلى الله عليه وسلم " إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ". ويقول أيضا " إن الرفق لا يكون فى شىء إلا زانه ولا ينزع من شىء إلا شانه ". ويقول ايضا "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ". وعندما قال رجل للنبى صلى الله عليه وسلم ,أوصنى ..قال النبى " لا تغضب ". العفو والتسامح يقول الله تعالى " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ". ويقول ايضا " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ". يقول صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب ". محبة اليتامى والمساكين والضعفاء يقول الله تعالى " فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر ". ويقول ايضا " وآتِ ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ". يقول صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا ,وأشار بالسبابة والوسطى ,وفرج بينهما ". ويقول صلى الله عليه وسلم " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين ,وضم أصابعه ". ويقول أيضا " ابغونى فى الضعفاء فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم ". محبة الوالدين وبرهما يقول الله تعالى " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا ". بر أصدقاء الأب والأم يقول صلى الله عليه وسلم " إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه ". صلة الأرحام يقول صلى الله عليه وسلم " من أحب ان يبسط له فى رزقه وينسأ له فى أثره ,فليصل رحمه ". حق الجار وإكرام الضيف يقول صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ..". ويقول أيضا " والله لا يؤمن والله لا يؤمن, قيل من يارسول الله ,قال الذى لا يأمن جاره بوائقه ". أى شروره. ويقول أيضا " ليس منا من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم ". الرحمة بالصغير وتوقير الكبير يقول صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ". الإيثار(أى تفضيل الغير بالشىء العزيز لدينا) يقول الله تعالى " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ". ويقول أيضا " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ". التواضع وعدم الكبر على الناس يقول صلى الله عليه وسلم " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما وتواضع أحد لله إلا رفعه الله ". ويقول أيضا " إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغى أحد على أحد ". ويقول أيضا " لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر ". الكلام الطيب يقول صلى الله عليه وسلم " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة ". ويقول أيضا " ليس المؤمن بلعان ولا طعان ولا فاحش ولا بذىء ". النهى عن الظلم والسباب والقذف يقول صلى الله عليه وسلم " أتدرون من المفلس ؟ ..إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار ". ويقول أيضا " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ..". الوفاء بالعهد وعدم الكذب يقول صلى الله عليه وسلم " آية المنافق ثلاث ..إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ". عدم الغدر يقول صلى الله عليه وسلم " قال الله تعالى ..ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ,رجل أعطى بى ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ". عدم تحدث اثنين دون الثالث يقول صلى الله عليه وسلم " إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث ". أداء الأمانة إلى أصحابها والنهى عن الخيانة يقول صلى الله عليه وسلم " أدٍ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ". النهى عن السخرية والإستهزاء يقول الله تعالى " ياأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ". النهى عن التنابز بالألقاب(أى نداء الشخص بما يكره من الأسماء) يقول الله تعالى " ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ". النهى عن سوء الظن بالغير يقول الله تعالى " ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ". عدم التجسس على الآخرين يقول الله تعالى " ولا تجسســــــــــــــــــوا ". تحريم الغيبة(أى ذكرك أخاك بما يكره) وفضل رد الغيبة عن الآخرين يقول الله تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ". يقول صلى الله عليه وسلم "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ". تحريم النميمة (وهى نقل الحديث للإيقاع بين الناس) يقول صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة نمـــــــــــــــام ". النهى عن شهادة الزور يقول صلى الله عليه وسلم " لن تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى يوجب الله له النار ". النهى عن المكر والخديعة يقول صلى الله عليه وسلم " وأهل النار خمسة ..وذكر منهم رجلا لا يصبح ولا يمسى إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك ". النهى عن الحسد يقول صلى الله عليه وسلم " إن الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحسد ". فى التناقش والجدال مع غير المسلمين يقول الله تعالى " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن ". ويقول أيضا " وقولوا ءامنا بما أُنزل إلينا وأُنزل إليكم وإلاهنا وإلاهكم واحد ". ويقول أيضا " قل لا تُسئلون عما أجرمنا ولا نُسأل عما تعملون ". أخلاق ومحبة الاسلام فى الحروب ومع الأعداء. حق الأسير يقول الله تعالى " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ". ويقول صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالأسرى خيرا ". الرحمة بضعفاء العدو والحيوان وغيره يقول صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ". ويقول أيضا " لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ..". احترام المعتقدات يقول صلى الله عليه وسلم "..ولا تقتلوا أصحاب الصوامع ". وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو... " لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا(أى بالجثث) ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع(أى أماكن العبادة) فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له ". وزاد فى وصية أخرى " ولا تقاتل مجروحا ..". وإجمالا فإن الإسلام أوصي بألا يُقاتَل إلا من يقاتِل، ويحذر من الغدر والتمثيل بالجثث وقطع الأشجار، وهدم المباني، وقتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان المنقطعين للعبادة والمزارعين المنقطعين لحرث الأرض. ماهية الحرب فى الإسلام والقصاص يقول الله تعالى " كتب عليكم القتال وهو كره لكم ". ويقول أيضا " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ". ويقول أيضا " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ". ويقول أيضا " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ". الرحمة والشفقة بالحيوان يقول صلى الله عليه وسلم " فى كل ذات كبد رطبة أجر ". ويقول أيضا " عذبت امرأة فى هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هى أطعمتها وسقتها إذ هى حبستها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض ". ويقول أيضا " إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ". ونختم بهذا الحديث الجامع للنبى صلى الله عليه وسلم:, عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رســول الله صـلـى الله عـلـيـه وسلم ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله ، قال : إن شراركم الذي ينزل وحده ، ويجـلـد عبده ، ويمنع رفده . أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله . قال : من يبغض الناس و يبغضونه ، قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بـلـى إن شـئـت يا رسول الله . قال : الذين لا يقبلون عثرة ولا يقبلون معذرة ولا يغتفرون ذنبا ً، قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بلى يا رسول الله : قال : من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره. هذا غيض من فيض وقليل من كثير من مظاهر المحبة والرحمة فى الاسلام ... فأين فى أرقى دول العالم تحضرا أو فى أى وثيقة من وثائق حقوق الإنسان تتواجد مثل تلك الأخلاق السامية والتوجيهات النبيلة والرحمات والمحبات الغامرة؟؟! فالحمد لله على دين الإسلام العظيم دين الحب.. الرحمة.. الود والإخاء. بقلم الأخ: د/ صلاح هاني | اضيف بواسطة : | admin | رتبته ( | الادارة ) |
| | تاريخ الاضافة: 26-11-2009 | الزوار: 2214 | | | | |
| |
|