قالت الصنداي تايمز إن 14 ألف بريطاني أبيض، وبعضهم من صفوة المجتمع ومن الطبقات المثقفة والعليا، قد اعتنقوا الدين الإسلامي.
ويقول المقال الذي كتبه نيكولاس هيلين وكريستوفر مورجان، إن بعض هؤلاء من كبار ملاك الأرض أو من المشاهير أو من الأثرياء.
ويقول المقال إن أغلب هؤلاء قد تأثروا بكتابات تشالز لو جاي إيتون الذي كان دبلوماسيا وكتب كتابا بعنوان "الإسلام وقدر الإنسان".
ويقول إيتون في كتابه "إن المسيحية اليوم قدمت تنازلات أمام هجوم المدنية الكاسح وصار الكثير من مسيحيي الغرب يشعرون إنها لا تقدم الخلاص الروحي المطلوب، أما الإسلام فلم يقدم تلك التنازلات".
وقام يحيى بيرت (الذي كان اسمه جوناثان بيرت في السابق) مدير عام بي بي سي الأسبق، بدراسة حول التحول من المسيحية إلى الإسلام بين البريطانيين البيض.
أما الموضوع الثاني الذي أوردته صحف بريطانيا الصادرة يوم الأحد 22/2/2004، فقد كان نية بريطانيا لزيادة عدد العاملين بجهاز المخابرات إم آي 5.
وتقول الصنداي تلغراف والاندبندنت إن الجواسيس المطلوبين يجب أن يكونوا من المتحدثين بالعربية وإن المهايا ستبدأ من 20 ألف جنيه استرليني في العام.
وتقول الاندبندنت إن هذه الزيادة غير مسبوقة من عهد الحرب العالمية الثانية، وإن المخابرات كانت تركز قبل أحداث 11 سبتمبر أيلول على الجيش الجمهوري الآيرلندي، ولكن موضوع الإرهاب خلق واقعا جديداً.
وكان الموضوع الثالث في صحافة بريطانيا هو ما أوردته الصنداي تايمز من أن الأمير تشارلز ووزير الداخلية ديفيد بلانكيت سوف يعلنان في خلال هذا الأسبوع تفاصيل خطة جديدة بشأن ضرورة قيام المهاجرين الجدد بحلف يمين الولاء للملكة والوطن على الملأ.
ويعزو نيك سبيد كاتب المقال ذلك إلى ظاهرة قيام عدد كبير من المهاجرين الجدد باتخاذ الجنسية البريطانية مجرد مطية للحصول على امتيازات وتسهيلات، ولكن مع عدم وجود أي ولاء حقيقي للمجتمع أو القيم البريطانية الأمر الذي يقول معه كاتب المقال إن المجتمع البريطاني كما نعرفه يمكن أن يتفسخ تماماً في خلال سنوات قليلة.
المصدر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/newsid_3510000/3510653.stm