تعليق الكتاب: يقول المؤلف- جزاه الله خيراً في مقدمة كتابه:
الإلحاد في عرف الناس يعني إنكار وجود الله والتكذيب بشرع الله وجحد حقائق الغيب
والإلحاد في اللغة يعني الميل والانحراف ومن عموم المفهوم اللغوي حددت مفهوم هذا السفر فجعلت الإلحاد يشمل إنكار وحود الله وجحد حقائق الغيبو التكذيب بشرع الله إما في ثبوته، وإما في صدقه وإما في معقوليته وإما في عدله...
... إلا أنني في مناقشة مثل هذه المسائل الإلحادية تحاضيت المسائل العلمية واقتصرت على المسائل الاعتقادية فلم أحفل مثلاً بشروط إقامة القصاص لأن غرضي بيان المعتقد الصحيح في مشروعية القصاص.
... ولهذا كان العنوان لن تلحد تفاؤلاً وثقة باستجابة العقول المنصفة لموجبات الضرورات الفكرية....