عرض المقال :النبي الهندي (القادياني الكذّاب خليفة مسيلمة الكذاب)
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح الأحمدية » أ. محمود القاعود

اسم المقال : النبي الهندي (القادياني الكذّاب خليفة مسيلمة الكذاب)
كاتب المقال: أ. محمود القاعود

النبي الهندي ( القادياني الكذاب خليفة مسيلمة الكذاب )


بقلم / محمود القاعود


Moudk2005@yahoo.com


 


        حاول أعداء الإسلام بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعة الكيد للإسلام منذ ظهوره وحتى اليوم ، فتارة يُشنعون على صاحب الرسالة محمداً صلى الله عليه وسلم ، وأخرى يُشكّكون في صدقه ، وثالثة يطعنون في القرآن الكريم ، ويصطنعون كلاماً مسجوعاً ، معلنين بذلك أنهم قبلوا تحدى القرآن وحطّموه ، وأتوا بمثل القرآن!!


وعلى مدار تاريخ الإسلام ظهر العديد من الكذبة الذين ادعوا أنهم يُوحى إليهم وأنهم أنبياء ورسل الله ؛ فمن مسيلمة الكذاب مروراً بسُجاح وحتى الغلام القاديانى الكذاب وغيره والكل يدعى أنه رسول من عند الله !!


وأغرب هؤلاء الأدعياء هو الغلام القاديانى الكذّاب ، الذى ادعى أنه رسول من الله وأنه نبى يُوحى إليه .. وكانت دعوى القاديانى الكذاب بتخطيط من الانجليز الذين كانوا يحتلون الهند .


يقول القادياني الهالك : " دعوانا أنا رسول ونبي " ( البدر 5 مارس 1908 )


وأيضاً : " أنا نبى وفقاً لأمر الله وأكون آثماً إن أنكرت ذلك " ( رسالة المسيح الموعود إلى محرر جريدة أخبار عام بلاهور 23 مايو 1908م ( قبل هلاك القاديانى بثلاثة أيام ) .


ويقول ميرزا بشير أحمد الخليفة الثانى فى كتابه حقيقة النبوة : " إن غلام أحمد أفضل من بعض أولى العزم من الرسل " ص 257


وورد فى صحيفة الفضل : " إنه كان أفضل من كثير من الأنبياء ، ويُمكن أن يكون أفضل ، من جميع الأنبياء " المجلد الرابع عشر 29 / 4 / 1927م


وورد أيضاً فى صحيفة الفضل : " لم يكن فرق بين أصحاب النبى – صلى الله عليه وسلم – وتلاميذ " مرزا غلام أحمد " إلا أن أولئك رجال البعثة الأولى ، وهؤلاء رجال البعثة الثانية " المجلد الخامس عدد 92 – 28 / 5 / 1918م .


من خلال ما سبق يتضح لنا أن القاديانى الكذّاب ادعى النبوة ، وزعم أنه رسول من عند الله ،ومن خلال هذا الادعاء سمح لنفسه هو وأتباعه أن يهتكوا الإسلام ويُدخلوا كل ماهو غريب وشاذ على عقيدة الإسلام من عدة جوانب .




القاديانى الكذاب وختم النبوة :


من أجل أن يدعى الغلام القاديانى الكذاب النبوة ، حاول العبث بمعنى كلمة خاتم الواردة فى قوله تعالى : " مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " ( الأحزاب : 40 ) .


وكلمة خاتم فى اللغة تعنى : آخر .


يقول الأزهرى فى كتاب التهذيب : وخاتم كل شئ آخره "


ورد فى لسان العرب : ختام القوم خاتمهم ، آخرهم ، والخاتم من أسماء النبي – صلى الله عليه وسلم – وفى التنزيل ( وخاتم النبيين ) .


ولم يذكر أي عالم لغوى ما يدعيه القادياني الكذاب بأن معنى خاتم : هي الزينة ، فلم يرد فى الصحاح ولا المصباح المنير ولا القاموس ولا أساس البلاغة وجميع المعاجم والقواميس الأخرى أي شيء يُفيد المعنى الشاذ الذي ادعاه القادياني الكذاب .


كما أن التفاسير لا تذكر في بيان ( خاتم النبيين ) معنى غير معنى الآخر.


فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدى ولا نبي، فشق ذلك على الناس ، فقال ( لكن المبشرات ) قالوا يا رسول الله : وما المبشرات ؟ قال : ( رؤيا المسلم وهى جزء من أجزاء النبوة ) رواه الترمذي .


ويُخبرنا عبد الله بن عمر : خرج علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوماً كالمودع فقال : ( أنا محمد النبي الأمي – ثلاثا – ولا نبي بعدى ) ( رواه الإمام أحمد ) .


ويروى أبى هريرة رضي الله عنه : ( وأُرسلت إلى الخلق كافة ، وختمت بي النبوة ) ( رواه مسلم )


ومما تقدم : يقر علماء اللغة بأن معنى " خاتم " : الآخر .


يقر المفسرون بأن ( خاتم النبيين ) تعنى آخرهم .


        والقاديانى الكذاب يدعى أن خاتم معناها " زينة " ولم يُدلل على هذيانه بأى دليل من اللغة العربية أو أقوال المفسرين ، بل ذهب يُعارض أئمة التفسير وعلماء اللغة بوقاحة لم يسبق لها مثيل .


يقول أبو حيان في تفسيره البحر : ومن ذهب إلى أن النبوة مكتسبة لا تنقطع ، أو أن الولي أفضل من النبي فهو زنديق "


        ويتجاهل أتباع الغلام الكذاب أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم والتي تُبطل أراجيفهم وافتراءاتهم ، فقد ورد في صحيح البخاري عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن مثلى ومثلى الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ، ويعجبون له ، ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة . قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " وفى رواية عن جابر – رضي الله عنه : فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء "


وروى الإمام أحمد بسنده إلى أبى الطفيل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نبوة بعدى إلا المبشرات . قالوا : وما المبشرات يارسول الله ؟ قال : الرؤيا الحسنة أو قال الرؤيا الصالحة "


وجميع هذه الأحاديث تنفى نفياً قاطعاً ادعاء القادياني الكذّاب وتُبطل لغوه الباطل حول معنى أن الخاتم تعنى الزينة .


يقول الإمام ابن كثير عند تفسير ( خاتم النبيين ) : وقد أخبر الله تعالى فى كتابه ، ورسوله في السنة المتواترة عنه : أنه لا نبي بعده ، ليعلموا أن كل من ادعى هذا المقام بعده ، فهو كذاب أفاك دجال مضل وذكر بعض من ادعوا النبوة كالأسود العنسي ومسيلمة الكذاب .


وبخلاف الأحاديث واللغة والتفسير ، فإن القاديانى الكذاب بنفسه استخدم كلمة خاتم على أنها تعنى آخرهم .


يقول القاديانى الكذاب قبل أن يدعى النبوة : ((و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا نبي بعدي" و سماه الله "خاتم الأنبياء" فمن أين يظهر نبي بعده؟! ألا تتفكرون يا معشر المسلمين؟ تتبعون الأوهام ظلماً و زوراً و تتخذون القرآن مهجوراً و صرتم من البطالين)). كتاب (تحفة بغداد – عام 1893م) صفحة 28 "طباعة الجماعة الأحمدية - اللاهورية" .


و أيضاً : روحاني خزائن، ج7 ص33 "طباعة الجماعة الأحمدية – القاديانية.


ويقول أيضاً القاديانى الكذاب : ))كنت خاتم الولد عند أبي، فلم يولد له ابن بعدي)). خزائن روحانية ج21 ص 113 براهين أحمدية الجزء 5 "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية"


ويقول عن عيسى بن مريم عليه السلام : ((لقد كان خاتم الأنبياء إلى بني إسرائيل)). خزائن روحانية ج21 ص 267 براهين أحمدية الجزء 5 "طباعة الجماعة الأحمدية - القاديانية"


ومن خلال نصوص القادياني الكذاب نجده يستعمل كلمة ( خاتم ) بمعنى آخر لا بمعنى زينة ، إذاً فكل ما يلغو به أتباع القادياني الكذاب مجرد نقيق ضفادع أو طنين ذباب لا يُسمن ولا يغنى من جوع .




القادياني الكذاب والجهاد :


يدعى القادياني الكذاب أنه يعمل – اتباعاً للرسول صلى الله عليه وسلم – فيما أخبر به عن مسيح أمته بقوله أنه ( يضع الحرب ) وبناء عليه يقول في خطبته الإلهامية :


(( غير أن هذا الفتح – المقدر للإسلام في آخر الزمان – لا يُتاح بالأسلحة المصنوعة بيد البشر – بل بالحرية السماوية التي تستعملها الملائكة .


لذلك فقد وُضع الجهاد بالسيف منذ اليوم بأمر الله ، فمن رفع السيف بعد هذا على الكفّار مسمياً نفسه غازيا فقد عصى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي أنبأنا منذ ثلاثة عشر قرناً من الزمان أن يوضع الجهاد بالسيف عند ظهور المسيح الموعود فلا جهاد بالسيف عند ظهوري ، وها قد رفعنا اللواء الأبيض للصلح والأمان ، وليس طريق الدعوة إلى الله واحد فقط ، فالطريق الذي اعترض عليه السفهاء من الناس لا تقتضى مشيئة الله وحكمته أن يختار نفس الطريق الآن أيضاً )) ( الخطبة الإلهامية ) .


والسطور السابقة هي مضمون دعوة القادياني الكذاب وملخص لجميع هلوساته والتي من أجلها ادعى النبوة ، فقد أيدته وساندته الحكومة الإنجليزية من أجل أن يُحرّم الجهاد .. وما قاله القادياني الكذاب يُبين لنا مدى خيانة وعمالة هذا الأفاك وسوء نيته وضميره ، ويكشف بوضوح عن ولائه الشديد للمستعمر والمحتل .


ففي الوقت الذي تكالبت فيه القوى الصليبية على العالم الإسلامي، يخرج القادياني الكذاب ليُنادى بإبطال وتعطيل فريضة الجهاد ، بدلاً من أن يُنادى بالجهاد والانتفاض ضد المحتل الغاصب ..


يقول القادياني الكذاب الخائن : (( لقد أُلغى الجهاد في عصر المسيح الموعود إلغاءًا باتاً )) ( الأربعين ) .


وأيضاً :(( لقد آن أن تُفتح أبواب السماء ، جاء فى الأحاديث إن الجهاد للدين يحرم في عهد المسيح ، فيحرم من هذا اليوم ، وكل من يرفع السيف للدين ويقتل الكفار باسم الغزو والجهاد يكون عاصياً للسنة ولرسوله)) ( الخطبة الإلهامية )


وأيضاً : " إن الفرقة الإسلامية التي قلدني الله ، إمامتها وسيادتها تمتاز بأنها لا ترى الجهاد بالسيف ، ولا تنتظره بل إن الفرقة المباركة لا تستحقه سراً كان أو علانية وتحرمه تحريماً باتاً " ( ترياق القلوب ص 232 )


ومن خلال ما سبق يتضح لنا دور هذه الفرقة الشيطانية المجرمة التي أيدت وساندت الاحتلال الصليبي الانجليزي تحت دعوى التخلص من ظلم الهنادكة والسيخ .


والحقيقة أن الجهاد الذي تبطله القاديانية هو من أفضل أعمال الإسلام وصنو الإيمان .. يروى " أبو ذر " – رضي الله عنه – قال : قلت يارسول الله ، أى الأعمال أفضل ؟ قال الإيمان بالله والجهاد فى سبيله ( متفق عليه )


وهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة لا يُبطله شئ ، ولا يستطيع مخلوق أن يُحرّم شئ لم يحرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أن يفترى على رسول الله .


والمسلمون جميعاً يؤمنون أن الجهاد فرض عليهم إذا هجم العدو على أرضهم ، ولا يوجد شئ يمنع الجهاد حتى يخرج العدو الكافر من بلاد الإسلام ، فالقادر على الجهاد ببدنه لا بد له أن يخرج للجهاد . والقادر على بذل المال لابد أن يبذله والشيخ الكبير إن كان له أن يخدم المجاهدين برأى أو مشورة أو نصيحة فليقولها ويُدلى بدلوه ؛ فالجهاد فرض على الجميع يقول الحق سبحانه وتعالى :


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ " ( الممتحنة : 1 ، 2 )


وإذا كان الله قد وبخ المخلفين الذين تقاعدوا عن الجهاد في القرآن الكريم تحت دعوى أن القتال يتم في أيام شديدة الحرارة وقال فيهم : ((فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ )) ( التوبة : 81)


فما بالنا بمن عطل الجهاد تماماً ؟؟؟؟


يقول الحق سبحانه وتعالى : ((لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ )) ( التوبة : 44)


        ومعنى هذه الآية أن كل من يُعطل الجهاد أو يدعى بحرميته فهو كافر لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، فهل تعي بطانة القادياني الكذاب ما يقوله الحق سبحانه وتعالى ؟؟؟




القادياني الكذاب والتشريع :


زعم القادياني الكذاب أن من لم يؤمن به يُعتبر كافر !! ويؤيده في ذلك أتباعه ، يقول خليفتهم الهالك مرزا بشير بن غلام أحمد في كتابه ( آيينه صداقت ) : " إن كل مسلم لم يدخل في بيعة المسيح الموعود ، سواء سمع باسمه أو لم يسمع كافر وخارج عن دائرة الإسلام " !! ص 35


وأيضاً : " أكد المسيح الموعود النهى عن صلاة الأحمديين خلف رجل من غير الأحمديين ) ( أنوار خلافت ص 89 )


وحرّم القادياني الكذاب زواج بنات القاديانيين من المسلمين ، ونهاهم عن الصلاة على موتى المسلمين ، وقد ابتدع – عليه سخط الله وغضبه – تأريخاً خاص به وبأتباعه الشياطين فعمل شهوراً تتصل بحوادث في حياته على غرار الشهور الإفرنجية ، وجعلها على النحو التالى : (( الصلح – التبليغ – الأمان – الشهادة – الهجرة – الإحسان – الوفاء – الظهور – تبوك – الإخاء – النبوءة – الفتح )


والسؤال هنا : من الذى أعطى السلطة للقاديانى الكذاب أن يقول هذا حلال وهذا حرام ؟؟


يقول الحق سبحانه وتعالى : " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ " ( التوبة : 31 )


وعن هذه الآية الكريمة يقول عبد الله بن المبارك : " وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها روى الأعمش وسفيان عن حبيب بن أبى البحتري قال سُئل حذيفة عن قول الله عز وجل : " اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ " هل عبدوهم فقال : لا ، ولكن أحلّوا لهم الحرام فاستحلّوه وحرّموا عليهم الحلال فحرّموه "


        وهذا ما فعله القادياني الكذّاب إذ أحل لأتباعه الحرام وحرّم عليهم الحلال .




القادياني الكذّاب وتفسير القرآن :


ادعى القادياني الكذّاب أن تفسير القرآن يحتاج إلى " مفسر زكى من أيدي الله " ولننظر إلى شيء من تفسيره الذكي .. يُفسر قوله تعالى : " وعُلمنا منطق الطير " بحمل الطيور للرسائل من مكان إلى مكان كالحمام الزاجل !!


فبالله عليكم أهذا هو التفسير الذكي !!!؟؟؟ ولنا أن نتخيل بعد ذلك أي تفسير سيخرج به في نهاية المطاف لكتاب الله الكريم .




القادياني الكذّاب والصليب :


ادعى القاديانى الكذّاب أنه المسيح الموعود الذى سيكسر الصليب ويقتل الخنزير ، فهل تحقق شئ مما ادعاه ؟؟


هل قضى على الصليب ؟؟


هل قتل الحنازير ؟؟


        فالصليب موجود أمامنا وحملة التنصير بلغت ذروتها في الدول الإسلامية ولحم الخنزير يؤكل في جميع دول أوروبا وأمريكا وبعض دول آسيا وإفريقيا، فأين ما يدعيه هذا الكذاب من الحقيقة والصواب ؟؟؟


الحق أقول : إن القادياني الكذّاب شخصية مريضة منحرفة استخدمها الاحتلال الإنجليزي الاستخدام الأمثل ، وجعل منه نبي مزعوم ، ليبث الفرقة في صفوف المسلمين ويُزعزع استقرارهم ، وليُحرم الحلال ، ويُحلل الحرام ، وليُبطل فريضة الجهاد التي تقف بقوة في وجه أي مستعمر أو محتل ، وليتقول على الله عز وجل ...


        لقد أرادوه نبياً هندياً بدلاً من النبي العربي الأمي الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم .


أرادوا قاديان بديلاً لمكة المكرمة .. أرادوا أن تُصبح هلوساته وحي مقدس مثل القرآن الكريم .


إن النحلة القاديانية نحلة ضالة ومضلة ، وعلى الجميع أن يعمل بإخلاص لدرء خطر هذه العقيدة الفاسدة الشاذة .


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


Moudk2005@yahoo.com

اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 1 /5 ( 1 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 2301


المقالات المتشابهة
جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك