القاديانيون و ( ولا تقربوا الصلاة )
بقلم / محمود القاعود
Moudk2005@yahoo.com
دائماً ما يُصدّع القاديانيون رؤوسنا بأننا نحن المعارضون لفكرهم العقيم ، نستخدم طريقة (( ولا تقربوا الصلاة )) أي أننا نفتري عليهم مثل الذي يقول أن الله يقول (( ولا تقربوا الصلاة )) ويسكت ولا يُكمل الآية والتي تقول : (( ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى )) .
ودليل القاديانيون على زعمهم هذا هو ما ينشره الخصوم من نشر رذائل الغلام القادياني البائد ورسائله إلى حكومة بريطانيا والتي يستجدى فيها الحكومة بطريقة مهينة ومذلة للغاية ، فيدعون بأن ما قاله الغلام الصهيوني كان في معرض رسالة يدعو فيها ملكة بريطانيا إلى اعتناق الإسلام !!
أرأيتم بجاحة أكثر من ذلك ، وسفاهة تعادل هذه السفاهة ، وحماقة تتخطى تلك الحماقة ؟؟
تأملوا قول الغلام الهالك والذى يتهموننا بأننا نحرف كلامه ونأخذه من سياقه ، وهو يقول : ((نحن نتحمل كل البلايا لأجل حكومتنا المحسنة وسنتحمل أيضا فى المستقبل لأنه واجب علينا أن نشكرها لاحسانها ومنتها علينا ، ولا شك نحن فداء ، بأرواحنا وأموالنا للحكومة الانكليزية ، ودوما ندعو لعلوها ومجدها سرا وعلانية )) ( آرية دهرم ص 79 و80 للغلام )
بالله عليكم أمثل هذا الكلام من الممكن أن يكون فى معرض رسالة يدعو فيها ملكة بريطانيا للإسلام ؟!
ثم أى دعوة للإسلام تهين الإنسان بهذه الطريقة الحقيرة ؟!
انظروا للغلام البائد عليه لعنات الله المتوالية ، وهو يقول : (( أنا أشكر الله عز وجل أنه أظلني تحت ظل رحمة بريطانية التي أستطيع تحت ظلها أن أعمل وأعظ فواجب على رعية هذه الحكومة المحسنة أن تشكر لها وخصوصا علىّ أن أبدى لها الشكر الجزيل لأني ما كنت أستطيع أن أنجح في مقاصدي العليا تحت ظل أية حكومة أخرى سوى حكومة حضرة قيصر الهند )) (تحفة قيصرية ص 27 ) .
أمثل هذا الكلام جاء وهو يعرض الإسلام على ملكة بريطانيا ؟؟؟!!!
أمثل هذا الكلام هو تلفيقات من قبل الخصوم الذين ينقمون من الغلام البائد وأتباعه المخابيل ؟!
نقول : صدقت يا رسول الله يامن قلت فى شأن هؤلاء وأمثالهم : (( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ))
وتأملوا أيضاً قول المدعى الأفاق الغلام الهالك وهو يتقدم بطلب حقير لنائب الملك في الهند : (( العريضة التي أعرضها إلى حضرتكم مع أسماء أتباعي ليس المقصود منها إلا أن تلاحظوا الخدمات الجليلة التي أديت أنا وآبائي في سبيلكم وكما ألتمس وأرجو من الدولة العالية أن تراعى الأسرة التي أثبتت بكمال وفائها وإخلاصها طوال خمسين سنة بأنها من أخلص المخلصين للحكومة والتي أقر وأعترف بولائها أكابر أمراء الحكومة العظمى وحكامها وكتبوا لها وثائق وشهادات على أن هذه الأسرة ، أسرة خدام ، وأسرة مخلصة ، فلذا أرجو منكم أن تكتبوا للحكام الصغار برعاية هذه الشجرة وحفظها التي ما غرسها إلا أنتم كما أرجو أن ينظروا إلى أتباعي بنظرة خاصة ودية لأننا ما تأخرنا أبداً من التضحيات في سبيلكم لا بالنفوس ولا بالدماء كما لا نتأخر بعد ذلك فلأجل هذه الخدمات الجليلة نحن نستحق أن نطلب من الحكومة العظيمة المد والعون لكي لا يجرأ أحد علينا )) ( عريضة غلام أحمد لنائب أمير الهند المندرجة في كتاب تبليغ رسالة ج7 لقاسم القاديانى ) .
ياالله ... يا الله .... أمثل هذا يكون رسول من الله ؟!
إذا كان مثل الغلام رسول من الله ، فإن ابن العلقمى ملاك من السماء !!
وإن أردنا الدقة ، إذا كان هذا الغلام العميل الصهيونى رسول من الله ، فإن القاديانية جعلت من جميع السفلة والخونة الذين باعوا أوطانهم رسل من الله !!
ولطالما تَغَنّى القاديانيون بأن إمام الكذب والوقاحة الغلام البائد ، كان مع الجهاد الدفاعي ، إذا يا أتباع الغلام فلماذا لم يعلن هذا الجهاد الدفاعي ضد الهندوس الذين قاموا باضطهاد المسلمين ؟؟
ولكن الحقيقة أنه لا مع الجهاد الدفاعي ولا غيره ، إنه مع الجهاد الاستعماري التآمري الخياني .
إننا إذا سلمنا للقاديانيين بوفاة عيسى عليه السلام ، فإنه لا يمكن أن نسلم لمثل لهذا العميل المجنون بأنه رسول من الله رب العالمين ، وإلا لكان رشاد خليفة رسول وقبله مسيلمة الكذاب وسجاح وغيرهم من الطابور الذي ادعى النبوة .
الأحمديون يريدون دائماً إيهام الناس بأنهم مفترى عليهم ، وأن الخصوم يقطعون جمل الغلام الهالك من سياقها ، وأنه لم يقصد هذا المعنى !! وأعتقد أن فيما ذكرناه كفاية لتوضيح خيانة وكفر هذا المدعى الدجال .
Moudk2005@yahoo.com