هل القاديانى الكذّاب أفضل من عيسى عليه السلام و أبى بكر الصديق ؟!
بقلم / فؤاد العطار
لم أعلق على إعطاء القاديانينيين الأفضلية لغلامهم الدجال على أبو بكر الصديق رضي الله عنه و ذلك لأنني أعلم أن الغلام أعطى لنفسه منزلة أعلى بكثير جداً من هذا.
أما كلام هاني طاهر أن الغلام هو بمنزلة المسيح عليه السلام فهو لجهله بادعاءات الغلام، فالميرزا ادعى بأنه أفضل من عيسى عليه السلام نفسه، و سأعطي هنا بعض الأمثلة:
يقول الميرزا غلام: ((أرسل الله لهذه الأمة المسيح الموعود الذي هو أفضل من المسيح الأول بكل مجده .. أقسم بالله العظيم الذي نفسي بيده أنه لو كان عيسى بن مريم في مكاني لما استطاع عمل الأشياء التي أستطيع أنا فعلها. و الآيات التي تحققت على يدي لم يكن بالإمكان أن تتحقق على يديه)) كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152
يقول الميرزا غلام: ((بعد كل هذا و بعدما بيّن الله و الحواريين و الرسل سيادة المسيح الثاني – الميرزا – في هذا الزمان الأخير بسبب إنجازاته العظيمة، فإنه من الزلل الشيطاني القول "لماذا تعتبر نفسك أفضل بكثير من المسيح الأول ابن مريم؟" )) كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152
بل إن الغلام ادعى بأن إلهه يلاش أوحى له بالوحي التالي:
((أحباؤك كأنبياء بني إسرائيل)) – كتاب الوحي القادياني تذكرة ص 951.
أي أن كل أصحاب الميرزا هم بمنزلة أنبياء بني إسرائيل، إذاً فهم جميعاً أفضل من أبي بكر الصديق و باقي الصحابة!!!!!
و ليت هذا و حسب، بل إن الميرزا ادعى بأنه بمنزلة الظهور الثاني لكل الأنبياء، يقول الميرزا: ((لقد جعلني الله مظهراً لجميع الأنبياء و سماني بأسمائهم جميعاً، أنا آدم، أنا شيث، أنا نوح، أنا إبراهيم، أنا إسحاق، أنا إسماعيل، أنا يعقوب، أنا يوسف، أنا موسى، أنا داود، أنا عيسى، و أنا الظهور الكامل لمحمد صلى الله عليه و سلم)) – حقيقة الوحي ص 72
ناهيك أن يلاش - إله الميرزا - في وحيه ادعى بأن الميرزا بمنزلة توحيد الله و تفريده و بأنه بمنزلة عرش الرحمن و أن السماوات و الأرض ما خلقت إلا لأجل الميرزا، و أن الميرزا بمنزلة ولد الله سبحانه، و أن الميرزا بمنزلة ظهور الله سبحانه، و أن الميرزا بمنزلة روح الله سبحانه، و أن الميرزا هو اسم الله الأعلى سبحانه، و أن الميرزا هو مراد الله و أمنيته سبحانه و تعالى عما يصفون.
فهل بعد هذا نستغرب من تفضيل القاديانيين لغلامهم الدجال على أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فؤاد العطار