تعليق الكتاب: إن وراء هذا الوجود الكوني مشيئة تدبره وقدراً يحركه وناموساً ينسقه.
هذا الناموس ينسق بين مفردات هذا الوجود كلها، وينظم حركاتها جميعاً فلا تصطدم ولا تختل ولا تتعارض ولا تتوقف عن الحركة المنتظمة المستمرة إلى ماشاء الله
كما أن هذا الوجود خاضع مستسلم للمشيئة التي تدبره والقدر الذي يحركه والناموس الذي ينسقه بحيث لا يخطر له في لحظة واحدة أن يتمرد على المشيئة أو يخالف هذا الناموس.