LY: "Traditional Arabic"; mso-bidi-language: AR-EG">** مقامات الحريري، ص 65 ((إنّما الفخْرُ بالتُّقى. والأدَبِ المُنتَقى .... وأنّ تعرّيَهُ أُحبولَةُ صيدٍ ... فلمّا فتَن قُلوبَ الجَماعَةِ. بافتِنانِهِ في البَراعَةِ.)) و ص 86 ((وإنْ شِئتُ أرعَفَ كفّي اليَراعَ))
**** حجة الله ، ص 176 (( و إنه لا يعلم ما التقى و لا الأدب المنتقى ... و كلما كتب كان ككيد أو أحبولة صيد أراد أن يفتن قلوب الجماعة بافتنانه في البراعة، و أرعف كفه اليراع))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 77 ((ووَليجَةُ المُشَقشِقينَ والُجَلْوِزينَ. فقلتُ في نفسي: إنّا للهِ على ضِلّةِ المسْعى. وإمْحالِ المرْعى. وهمَمْتُ في الحالِ بالرُّجْعى. .... فوَلجْتُ الدّارَ متجرِّعاً الغُصَصَ))
**** حجة الله ، ص 196 ((و تكسب القوت كبني غبراء مشقشقين ... فاسترجع على ضلة المسعى و إمحال المرعى و سوء الرجعى )) و ص 199 ((و ذق ما نذيقك و لو متجرعاً بالغصص ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 88 ((فقيرٌ يُزَجّي الزّمانَ المُزَجّى))
**** حجة الله ، ص 169 ((إنه زجى الزمان في صمت و سكوت ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 93 ((ثمّ فجّرَ منْ ينابيعِ الأدَبِ والنُكَتِ النُّخَبِ. ما جلَبَ بهِ بَدائعَ العجَبِ ))
**** حجة الله ، ص 172 ((الكتب المملوءة بالنكات النخب و لطائف النثر و بدائع النثر و محاسن الأدب ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 93 ((أستَغْفِرُ اللهَ وأعْنو لهُ منْ فرَطاتٍ أثقَلَتْ ظَهْريَهْ))
**** حجة الله ، ص 192 ((يا أيها الناس لا تحقروا الله و الآيات و استغفروا الله و اعنوا له من الفرطات))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 95 ((فاعْتَلَقْنا بهِ اعتِلاقَ الحِرْباء بالأعْوادِ))
**** حجة الله ، ص 185 ((اعْتَلَقْ بأهداب الكافرين اعتِلاقَ الحِرْباء بالأعْوادِ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 100 ((وقد نصَلَ لهُ أسهُمَ المَلامِ. وقال لهُ: أرأيْتَ بُطْلَ زعْمِكَ. وخطَأَ وهْمِكَ؟ فلا تَعجَلْ بعدَها بذَمّ. ولا تنْحَتْ عوداً قبلَ عجْمٍ. ..... فسُقِطَ الفَتى في يدِهِ ))
**** حجة الله ، ص 193 (( و تنصلون لي أسهم الملام. أما رأيتم بطل زعمكم. و خطأ وهمكم. فلا تقوموا بعده للذم. و لا تنحتوا فرية بعد العجم و كفوا ألسنتكم إن كنتم متقين. توبوا إلى الله كرجل سقط في يده ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 100 ((أولَيتَ من جَدوى ومن عَدوى ))
**** حجة الله ، ص 192 (( و ما أولى من جدوى و من نصرته و العدوى))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 102 ((فنهَضَ عنْهُ برُدْنٍ مَلآنَ. وقلْبٍ جذْلانَ ))
**** حجة الله ، ص 189 ((فجلست كرجل يرجع بردن ملآن و قلب جذلان ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 107 ((نصَبَني لأقْضيَ بينَ الخُصَماء. لا لأقضيَ دَينَ الغُرَماء. وحَقِّ نِعمَتِهِ التي أحلّتْني هذا المَحَلّ. وملّكَتْني العَقْدَ والحَلّ.))
**** حجة الله ، ص 192 ((أما قضيت ديونكم كالغرماء. فوحق المنعم الذي أحلني هذا المحل، و أرى لتصديقي العقد و الحل ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 128 ((إلا أنهُ يخْرَفُ في أمَدٍ يَسيرٍ. ويتّسِمُ بحُمقٍ شَهيرٍ. ويتقلّبُ بعقْلٍ صَغيرٍ.))
**** حجة الله ، ص 189 (( و لكن الذين ملكوا أثاث عقل صغير و اتسموا بحمق شهير ما آمنوا بهذه البينات))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 139 ((وأرْغَمْتُ المَعاطِسَ ))
**** حجة الله ، ص 170 (( و أرغم معاطس المكذبين))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 139 ((فأمّا الآنَ وقدِ استشَنّ الأديمُ. وتأوّدَ القَويمُ))
**** حجة الله ، ص 304 (( و قد شخت و استشَنّ الأديمُ. وقرب أن يتأوّدَ القَويمُ ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 70 ((أرْمي عنْ قوْسِ المِراحِ. الى غرَضِ الأفْراحِ. وأسْتَعينُ بماء الشّبابِ. ))
**** لجة النور ، ص 9 ((و كنا نرمي عنْ قوْسِ المِراحِ. الى غرَضِ الأفْراحِ بأمن و سلام))
و الأمثلة الأخرى كثيرة كثيرة و هي تشمل كتباً أخرى للغلام مثل كتاب "إعجاز المسيح" و كتاب "لجة النور" كما هو مبين في المثال الأخير أعلاه. كما و تشمل معظم قصائد الغلام حيث كان يسرق القافية من شعراء معروفين ثم ينسج حول القافية المسروقة بيتاً لا وزن له و لا طعم و لا رائحة. و سأحاول بعون الله تعالى تسليط الضوء على سرقات الغلام الشعرية و المهازل التي مارسها بهذا الشأن في مشاركاتي القادمة بإذن الله سبحانه.
و في الختام دعونا لا ننسى ما قاله الميرزا غلام عن علومه: ((إن المسيح ينزل من السماء بجميع علومه و لا يأخذ شيئاً من الأرض)) – مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 5، كتاب مرآة كمالات الإسلام ص 409.
و يقول الميرزا غلام ((كل ما قلت من كمال بلاغتي في البيان فهو بعد كتاب الله القرآن)) – مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 16، كتاب لجة النور ص 464
قلت: أعوذ الله! و هل كان كتاب "مقامات الحريري" من الكتب السماوية! هل كان هذا الكتاب في المرتبة الثانية بعد القرآن!! إذاً كيف يمكن لمن يسرق و يمسخ فقرات منه أن يدعي بأن كتاباته سماوية و بأن كلامه ظل لفصاحة القرآن.
أعوذ بالله من الخذلان و من دجل دجاجلة قاديان.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فؤاد العطار
3 محرم 1429