عرض المقال :إله المحبة مستوجب نار جهنم؟
  الصفحة الرئيسية » مـقـالات الموقـــع » كشف البلية بفضح النصرانية » مقالات منوعة حول النصرانية

اسم المقال : إله المحبة مستوجب نار جهنم؟
كاتب المقال: webmaster3
سْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.) متى 5: 21-22

 



11- إله المحبة يسب أباه إبراهيم ويتهمه بالدياثة لتحقيق مكاسب دنيوية، ويتهمه أنه أمر زوجته بالكذب:

 



(11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ».14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوُا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدّاً. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْراً بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ.) تكوين 12: 11-16

 



12- إله المحبة يتهم جده يعقوب بالكذب على أبيه وسرقة البركة والنبوة من أخيه: (تكوين صح 27)

 



13- إله المحبة يتهم شكيم بالزنى بابنة نبى الله يعقوب دينة: تكوين24: 20

 



14- إله المحبة يتهم جده لوط بالسكر والزنى بابنتيه: (30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْراً اللَّيْلَةَ أَيْضاً فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» -وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي» - وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.) تكوين19: 30-38

 




 



15- إله المحبة يتهم جده يهوذا بالزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38)

 



16- إله المحبة يتهم جده داود بالزنى بجارته ”امرأة أوريا“ وخيانته العظمى للتخلص من زوجها وقتله: فى (صموئيل الثانى صح 11) !!!

 



17- إله المحبة يتهم جده داود بقتل أولاده الخمس من زوجته ميكال لإرضاء الرب: (صموئيل الثاني 21: 8-9) وقد عُدِّلَت فى التراجم الحديثة من ميكال إلى ميراب. ومن المسلم به أن ميكال زوجة داود وأخت ميراب الصغرى، فعُدِّلَت حتى لا يكون داود قد قتل أولاده، بل أولاد ميراب إبنة شاول الذي أراد الإمساك به وقتله .

 



18- إله المحبة يُسْلِم نساء جده للزنى: صموئيل الثانى 12: 11-12!!!

 



19- إله المحبة يتهم جده داود بأنه لا ينام إلا فى حضن امرأة عذراء: (ملوك الأول 1: 1-4)

 



20- إله المحبة يتهم أجداده أبناء صموئيل بأنهم قضاة مُرتشون: (صموئيل الأول 8: 2-5 و أخبار الأيام الأول 6: 28)

 



21- إله المحبة يتهم جده شاول بالكفر لذهابه لعرَّافة: (8فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». 9فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ, كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكاً لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟» 10فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ, إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ».) صموئيل الأول 28: 9-10

 



22- إله المحبة يتهم جده ناثان بالتآمر مع أمه والكذب والنصب على أبيهما داود لإختيار سليمان نبياً: (ملوك الأول 1: 11-31)

 



23- أين المحبة يا إله المحبة فى أنك تعلمنا كيف يزنى الأخ بأخته ثم تنتقم من الزانى بالقتل: (أمنون بن داود يزنى بأخته ثامار أخت أبشالوم بن داود) اقرأ سيناريو هذا الفيلم فى (صموئيل الثانى صح 13).

 



ثم اقرأ عقوبة ازانى والزانية: وكانت عقوبته الرجم حتى الموت للرجل والمرأة [10وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ.] (لاويين 20: 10 ، تثنية 22: 24).

 



وحتى قبل وقوع الزواج، إذا ارتكبت امرأة مخطوبة الزنا مع رجل آخر، كان كلاهما يرجمان حتى الموت: [23«إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُلٍ فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي المَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا 24فَأَخْرِجُوهُمَا كِليْهِمَا إِلى بَابِ تِلكَ المَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا. الفَتَاةُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لمْ تَصْرُخْ فِي المَدِينَةِ وَالرَّجُلُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَذَل امْرَأَةَ صَاحِبِهِ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.] (تثنية 22: 23 و 24).

 



24- إله المحبة يتهم جده رأوبين بالزنى بزوجة أبيه بلهة: (تكوين 35: 22 ؛

 



49: 3-4)

 



25- إله المحبة يتهم جده حزقيال بتشجيع النساء على الزنى والفجور (حزقيال

 



16: 33-34)

 



26- إله المحبة يتهم جده هارون بعبادة العجل والدعوة لعبادته خروج32: 1-6)

 



27- إله المحبة يتهم جده سليمان بعبادة الأوثان: 9فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ. (الملوك الأول 11: 9-10)

 



على الرغم من أنه نسخ هذا الحكم وشهد له بالحكمة: (وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ هَهُنَا!) متى 12: 42 و (31مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ رِجَالِ هَذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُمْ لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ هَهُنَا.) لوقا 11: 31

 



28- إله المحبة يتهم زوجة جده سليمان مقلة ابنة أبشالوم بأنها كفرت وعملت

 



تمثالاً لسارية: (ملوك الأول 15: 13 و أخبار الأيام الثانى 15: 16)

 



29- إله المحبة يتهم جده جدعون ببناء مذبحاً لغير الله وإضلال بنى إسرائيل:

 



(قضاة 8: 24-27)

 



30- إله المحبة يتهم جده آحاز بعبادة الأوثان: (ملوك الثانى16: 2-4 ، وأيضاً

 



أخبارالأيام الثانى28: 2-4)

 



31- إله المحبة يتهم جده يربعام بعبادة الأوثان: (ملوك الأول 14: 9)

 



32- إله المحبة يتهم جده بعشا بن يربعام بعبادة الأوثان (ملوك الأول 15:

 



33-34)

 



33- إله المحبة يتهم جده يفتاح الجلعادى بتقديم أضحية للأوثان (قضاة 11:

 



30-31)

 



34- إله المحبة يتهم جده أخاب بن عُمرى بعبادة البعل والسجود له (ملوك الأول

 



16: 31-33)

 



35- إله المحبة يتهم جده يهورام بعبادة العجل (ملوك الثانى 3: 1-25)

 



36- إله المحبة يتهم جده أمصيابعبادة الأوثان (أخبار الأيام الثانى 25: 14)

 



وكلهم أنبياء‍‍! لك أن تتخيل أن إله المحبة يختار أكثر خلقه شراً وضلالاً كقدوة لعباده ، وكنموذج يُحتَذى ، ثم يحاسب عباده فى الآخرة على ما اقترفوه من آثام ، كانت قدوتهم فيها أنبياء وأجداد إله المحبة الذى يعبدوه ، فيهلكهم جميعا!

 



37- إله المحبة يغتاب هيرودس بالغيب:

 



(32فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَداً وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ.) لوقا 13: 32

 



38- إله المحبة يُهين أمه أمام الناس:

 



(3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».) يوحنا 2: 3-4

 



وانظر ماذا تقول دائرة المعارف الكتابية عن الشخص الذى يهين والديه أو لا يسمع كلامهما: إهانة الوالداين: لم يكن فقط التعدي على الوالدين يعتبر جريمة كبرى [15وَمَنْ ضَرَبَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ يُقْتَلُ قَتْلاً.] (خروج 21: 15) , بل [17وَمَنْ شَتَمَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ يُقْتَلُ قَتْلاً.] (خروج 21: 17) "دمه عليه" (لاويين 20: 9)

 



بل كان الابن يعتبر مذنبا يستوجب القتل إذا كان معاندا أو متمردا "لا يسمع لقول أبيه ولا لقول أمه" أو كان مسرفا سكيراً، وفي هذه الحالة كان على أبويه أن يأتيا به إلى شيوخ مدينته ويقدما الشكوى ضده [18«إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا. 19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ 20وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. 21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ.] (تثنية 21: 18-21)، فكان جميع رجال مدينته يرجمونه بحجارة حتى يموت، ليصير عبرة، فلا يفعل سائر الشباب مثله، فيحل الخراب والكوارث بهم جميعا.) وها هو إله المحبة يفعلها.

 



39- إله المحبة يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق:

 



(3اِذْهَبُوا. هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ. 4لاَ تَحْمِلُوا كِيساً وَلاَ مِزْوَداً وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ.) لوقا 10: 3-4 ، فأين المحبة يا أتباع إله المحبة؟

 



40- إله المحبة يصنع سوطاً من الحبال ويطرد به البائعين والصيارفة:

 



(13وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيباً فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ 14وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَراً وَغَنَماً وَحَمَاماً وَالصَّيَارِفَ جُلُوساً.15فَصَنَعَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ.) يوحنا 2: 13-15

 



41- إله المحبة يتهم إخوتــه بالكفر: فقد أوحى إلى كتبة الأناجيل:

 



(5لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ.) يوحنا 7: 5

 



42- إله المحبة يصف اليهود طالبى القدس بالكلاب والخنازير:

 



(6لاَ تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلَّا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.) متى 7: 6

 



43- إله المحبة يكذب على إخوتــه:

 



فبعد أن رفض أن يصعد إلى اليهودية لتكون أعماله علانية ليؤمن به أكبر عدد من الناس فى هذا الجمع من الحاضرين للعيد ، صعد هو أيضاً خفية. فهل كان يشك فى ولاء اخوته غير المؤمنين به وأمانتهم؟ (2وَكَانَ عِيدُ الْيَهُودِ عِيدُ الْمَظَالِّ قَرِيباً 3فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: «انْتَقِلْ مِنْ هُنَا وَاذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ لِكَيْ يَرَى تلاَمِيذُكَ أَيْضاً أَعْمَالَكَ الَّتِي تَعْمَلُ 4لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئاً فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ علاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هَذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ». .. .. .. 6فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ وَقْتِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ وَأَمَّا وَقْتُكُمْ فَفِي كُلِّ حِينٍ حَاضِرٌ. 7لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يُبْغِضَكُمْ وَلَكِنَّهُ يُبْغِضُنِي أَنَا لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَةٌ. 8اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ». 9قَالَ لَهُمْ هَذَا وَمَكَثَ فِي الْجَلِيلِ. 10وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضاً إِلَى الْعِيدِ لاَ ظَاهِراً بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ. 11فَكَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَهُ فِي الْعِيدِ وَيَقُولُونَ: «أَيْنَ ذَاكَ؟») يوحنا 7: 3-11

 



44- إله المحبة يكذب ويتهم تلاميذه زوراً بالكذب:

 



لقد سمَّى وحى متى ووحى مرقس شهادة الشهود على قول يسوع بهدم الهيكل وإعادة بنائه مرة أخرى فى ثلاثة أيام شهادة زور. فكيف يسبُّهم الوحى وهم قد شهدوا بما علموا وسمعوا من يسوع؟

 



أليس هو القائل؟ (18فَسَأَلَهُ الْيَهُودُ: «أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هَذَا؟» 19أَجَابَ يَسُوعُ: «انْقُضُوا هَذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». 20فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هَذَا الْهَيْكَلُ أَفَأَنْتَ فِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟» 21وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. 22فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ تَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.) يوحنا 2: 18-22

 



من النص السابق يتضح لكم أن الكذَّاب هو الرب نفسه وليسوا الشهود ، وهو بذلك يكون قد سبَّهم وهم أكثر براً منه ، وهو بذلك قد حكم على نفسه بأنه مستوجب نار جهنم؟ ألم يقل إله المحبة؟ (21«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.) متى 5: 21-22

 



ولو افترضنا حُسن النية لكان هذا الذى أوحى هذا الكلام بشراً سريع النسيان. الأمر الذى ينفى عنه صفة الألوهية ، لأن الرب قدوس، منزَّه عن كل نقص فى البشر لا تأخذه سنة ولا نوم ، ولا ينسى ، وإلا ضاعت حقوق العباد بنسيانه ، كما رأينا أنه اتهم أناس بأنهم شهود زور ، فما مصير هؤلاء الناس فى الآخرة؟ هل هم من أهل الجنة؟ أم سيظل الرب ناسياً قوله هذا فيدخلهم ظلماً وعدواناً النار؟

 




 



أما تحليل الكاتب أن يسوع كان يتكلم عن هيكل جسده ، فهذا أمر غير محتمل بالمرة ، لأنه يقدح فى أمر الدين كله:

 



فهل يُرسل الرب نبياً (يسوع) ولا يوضح مراده ، ويتفوَّه بأمور مزدوجة المعنى ويترك الناس تتخبَّط فى فهمها؟ فما بالك لو هو الإله نفسه؟ ألم يكن عنده أسلوب أفضل وأيسر وأوضح من هذا وهو الرب الخالق كل شىء على زعمكم؟

 



أضف إلى ذلك أن هذا الكلام أيضاً لا ينطبق على جسده ، لأنه لم يمكث فى القبر ثلاثة أيام: فقد مات يوم الجمعة ودُفِنَ أيضاً مساء يوم الجمعة (مرقس 15: 42) ، ومع طلوع شمس أول يوم فى الأسبوع (يوم الأحد) لم يكن بالقبر. فيكون بذلك قد بقى الإله فى المقبرة حوالى 32 ساعة.

 



45- إله المحبة يتجرد من الرحمة ويترك ابنه يلقى أبشع أنواع العذاب وسط

 



......................................................

 



تابع: إله المحبة مستوجب نار جهنم؟

 


الصفحات[ 1] [2]
اضيف بواسطة :   admin       رتبته (   الادارة )
التقييم: 0 /5 ( 0 صوت )

تاريخ الاضافة: 26-11-2009

الزوار: 3790


جديد قسم مـقـالات الموقـــع
القائمة الرئيسية
البحث
البحث في
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك