iv align="right">
فهؤلاء الذين أوتوا نصيباً من الكتاب قد افتروا على ربهم فقالوا : لن تمسنا النار إلا أياماً معدودات ، ثم صدقوا فرية أنفسهم ، واتخذوها عقيدة من عقائدهم ، وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون من أكاذيب على ربهم .
وما أكثر الأكاذيب التي يفتريها الناس في العقائد ، ثم تتحول هذه الأكاذيب بتطاول الزمن واستجابة الجهلة لها وبعض المصادفات المؤيدة ، إلى عقائد راسخة في الدين ، حتى في نفوس واضعيها ومختلقيها ، وهذا أقبح الغرور أن يغتر الإنسان بما افتراه هو .